المقاومة
-
الأزمة السودانية
تنسيقية لجان المقاومة الأبيض تذكر اسباب رفضها للوالي الجديد وتهاجم قرارته
في بيان شديد اللهجة بعد التصعيد الثوري ضد الوالي الجديد الذي عينته الحريه والتغيير واخرجت بياناً شديداللهجة تهاجمه فيه قرارته الجديدة. المراسل يورد نص البيان عندما رفضت لجان المقاومة تعيين خالد مصطفى والياً لشمال كردفان، لم يكن ذلك الرفض من فراغ كما تدعيقوى الحرية والتغيير بالولاية، إنما كانت لجان المقاومة تعلم تماماً من هو خالد مصطفى وماهي علاقاته بفلول نظام المؤتمر الوطني البائدالموجودة في الولاية، لا يمثل الثورة وقد ثبت اليوم بالدليل القاطع صحة موقفنا الثوري الرافض لتعيين لخالد مصطفى، لأنه لا يمثل هذه الثورة العظيمةولا شعاراتها، ولا ينتمي أبداً لها، إنما هو منتفع يعمل على تدمير الولاية بذات الطريقة التي كان يفعلها ولاة المؤتمر الوطني. في خطوة متوقعة، وفي أول قرار له قام خالد مصطفى بإعفاء الكوز حافظ مدير مشروع درء آثار الجفافوالتصحر، وبدلاً عن تعيين شخص ينتمي للثورة ويمثل أهدافها في استرداد المؤسسات من فلول الكيزان، فقد قام خالدمصطفى بتعيين الكوز خميس كودي مديراً لمشروع درء آثار الجفاف والتصحر وهو كوز بحسب المستندات المرفقة مع هذا البيان والتي تثبت انتماءه للمؤتمر الوطني، وقد أجرينا كل التحرياتاللازمة للتحقق من صحة هذه المستندات. بذلك نؤكد نحن في تنسيقية لجان المقاومة-الأبيض الآتي: 1. خالد مصطفى الذي تم فرضه من قبل قوى الحرية والتغيير كوالي لولايه لشمال كردفان لا يمثل قوى الثورة. 2. وجود خالد مصطفى في الولاية سيعمل على تمكين عناصر النظام البائد واعادة تدويرهم في المؤسسات، والذيحدث الذي يمثل بداية لما هو أسوأ. 3. لجان المقاومة ستواصل تصعيدها الثوري ضد تعيين خالد مصطفى، حتى يسقط كما سقط حلفاءه منالكيزان. 4.تعيين خميس كودي جاء نتيجة لعلاقة خالد المباشرة به، ونتيجة للنفعية التي تعمل بها قوى الحرية والتغيير فيتعيين مدراء مؤسسات الولاية.
أكمل القراءة »