الناطق الرسمي بالخارجية

السودان : الناطق الرسمي المقال يصرح انا لا زلت بالخارجية

قال  الناطق الرسمي لوزارة  الخارجية المقال  السفير  حيدر  البدوي  صادق، إنه تمت  إقالته  من  منصب  الناطق الرسمي، وسيتم  تعيينه  مديراً  لإدارة  التخطيط. وأضاف  في  رسالة  إسفيرية  اليوم “الأربعاء” بأنه  كان  قد  طالب  بهذه الإدارة من قبل لأنها   تتناسب  مع  تأهيله، وتابع: “يعني ما زلت  عاملاً  كسفير  في  الوزارة. أرجو  نقل  هذا  الخبر  لجميع   المشفقين”. لا يوجد تنسيق في الخارجية ما   حدث  امس من تصريح  للناطق الرسمي باسم  وزارة  الخارجية ، السفير  حيدر  بدوي ، ثم بيان  الخارجية  الذي اعقب  التصريح بنصف  ساعة فقط   و ونفى حديث الناطق الرسمي  نفياً  كاملا بل اسهب  بأن الخارجية  لم تكلف  الناطق  اصلا  بهذا الحديث الامر الذي  تصنفه  البروتوكولات  الدولية  كقضية تصنف  كقضية  أمن  دولة  هذا  ما حدث .  ولو  كان المجلس  التشريعي  مكوناً  لتم استدعاء  الوزير  و الوكيل  و الناطق الرسمي للتحقيق  حول  هذه  الحادثة  ومحاسبة  كل من اخطأ . الاقالة  من  المنصب ام الخارجية  واكدت  الحكومة  السودانية  بان   وزارة   الخارجية  تلقت    بدهشة  تصريحات   السفير   حيدر   بدوي   صادق  الناطق   باسم   الوزارة عن سعي  السودان لإقامة   علاقات مع   اسرائيل،   وأوجدت هذه التصريحات  وضعا   ملتبسا   يحتاج لتوضيح. وتؤكد   وزارة   خارجية   جمهورية.  السودان أن   أمر   العلاقات   مع إسرائيل لم تتم مناقشته   في وزارةالخارجية.  بأي شكل كان،   ولم   يتم.  تكليف   السفير.  حيدر بدوي   للإدلاء   بأي   تصريحات.  بهذا الشأن. وأصدر  وزير الخارجية  المكلف  السيد عمر قمر  الدين  اسماعيل  اليوم قراراً.  بإعفاء السفير   حيدر   بدويصادق   من   منصبه كناطقٍ   رسمي   لوزارة   الخارجية   ومديراً لإدارة  الإعلام  ولكن كما  وضح الناطق الرسمي   المقال  بانه  لا زال  سفيراً  بالخارجية. دولة اسرائيل قال   وزير الخارجية.  الإسرائيلي، غابي اشكنازي،   إن  دبيان حديث الخارجية. السودانية  بشأن.  العلاقات   مع إسرائيل  يعكس  مدى التغيير  الجذري   الذي   يشهده   الشرق   الأوسط  عموماً.  والسودان خصوصا   بعد ٥٣ عاماً على   مؤتمر  دالخرطوم   الذي   دعا فيه السودان إلى   رفضالاعتراف   والمصالحة مع   إسرائيل. وقال   اشكنازي   في   تغريدة على “تويتر” اليوم  “سنواصل بحث إمكانيات   تحسين العلاقات،   حتى  بلوغها  التوقيع د على اتفاقية   سلام”