النزاعات في السودان
-
الأزمة السودانية
قوات الدفاع والامن من جيش ودعم سريع وشرطة وامن هي الحل لاستقرارالبلاد وسط المشاكل القبلية
النشطاء السياسيون والخبراء في السودان ظلوا يحذرون من حرب اهلية طيلة الشهور الماضية وذلك نسبة الىالاشتباكات المستمرة بين المواطنين والمشاكل القبلية التي تقود الى الموت. بدات هذه المشاكل من بورتسودان وكان المشهد محزنا والانفلات الامني كبيراً والموت والحرائق في كل مكان بين قبائل النوبة والبني عامر. انفلاتات وحتى الجيش والشرطة والامن لم يتمكنوا من احتواء الموقف حتى تدخل نائب رئيس مجلس السيادة حميدتيوارسل قواته وذهب خلفهم وامر بالحسم الفوري لاي تلفت وقاد القبليلتين الى سلام . ولكن لم لم تنتهي المشاكل والاشتباكات الاهلية والقبلية في السودان وذهبت الى درافور في الجنينة وماتالعشرات ونزح المئات ومرة اخرى تتدخل قوات الدعم السريع ويقودهم حميدتي الى اتفاقية صلح. وقبل ايام اشتدت الاشتباكات في كسلا بين قبيلة النوبة والبني عامر ووصلت الى الموت مرة اخرى وحرق المنازلوانفلت الامن وتدخلت القوات الامنية ومعها ايضاً قوات الدعم السريع وهدأت الاوضاع الان . ولم تنعم الولايات باي سلام ونشبت خلافات دامية في تلس بين الفلاتة والرزيقات وتدخلت ايضاً قوات الدعمالسريع واوقفت الاقتتال القبلي . كل هذا الامر يشير الى ان قوات الدعم السريع بات لها خبرة في الولايات وفي حل النزاعات القبلية والسيطرةعليها في السودان واذا استمرت بهذا العمل ستكون قادرة ان تكون قوات سلام في الفترة الانتقالية وبعدها.
أكمل القراءة »