تجميد المفاوضات مع الحركة الشعبية
-
الأزمة السودانية
السودان : الوساطة الجنوبية تعلن تجميد التفاوض مع الحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو
اعلن السيد توت قلواك رئيس فريق الوساطة الجنوبية في المؤتمرالصحفي الذي عقده عصر اليوم بمقر المفاوضات بفندق بريميد بجوبا قرار الوساطة بتجميد التفاوض بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية-شمال بقيادة عبدالعزيز آدم الحلو مشيرا إلى أنه سيتم التشاور بين فريقالوساطة وقيادة الحركة بشأن إستئناف المفاوضات لاحقاً مبيناً أن وفد الحركة المفاوض سيظل موجوداً بجوبا. كما أكد السيد توت إستمرار التفاوض في كافة المسارات الأخرى بغية الوصول إلى إتفاق سلامشامل في السودان. القضايا السياسية بالامس وفدا الحكومة والحركة الشعبية- شمال- والجبهة الثورية بقيادة عقار يفرغان من مراجعة وتنقيح ورقةالقضايا السياسية – المنطقتين وعقد وفد الحكومة لمفاوضات السلام برئاسة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الإنتقالي ووفد الحركة الشعبية – شمال الجبهة الثورية بقيادة مالك عقار برئاسة الأستاذ ياسر سعيد عرمان نائب رئيس الحركة ،جلسة مباحثات اليوم بمقر االمفاوضات بفندق بريميد بجوبا ، حول تنقيح ومراجعة ورقة القضايا السياسية الخاصة بالمنطقتين بحضور فريق الوساطةالجنوبية. وأوضح د. ضيو مطوك عضو فريق الوساطة في تصريح صحفي عقب الجلسة أن الطرفين فرغا من مراجعةوتنقيح كل القضايا المدرجة في ورقة القضايا السياسية وتم الإتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين لصياغة الورقة في شكلها النهائي وأشار د. مطوك إلى أنه لم يتبقى في هذا الملف سوى جزئية صغيرة تتعلق بموضوع رصد مبالغ بسيطةلتمويل عملية بداية تنفيذ الإتفاق ، مبيناً أنه تم تسليم الوفد الحكومي المقترح الخاص بهذا البند لدراسته والتشاور حوله، تمهيداً للتوقيع بالأحرف الأولى على إتفاق السلام. تهنئة الشعب السوداني وهنأ د. مطوك الشعب السوداني وخاصة في المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق ) بهذا الإنجاز الكبير،معربا عن أمله في أن يتم التوقيع بالأحرف الأولى على إتفاق السلام الشامل في الموعد المحدد في الثامن والعشرين من الشهر الحالي. وفيما يتعلق زبملف المفاوضات مع الحركة الشعبية – شمال بقيادة عبدالعزيز آدم الحلو أوضح د. مطوك أنالوساطة تسلمت من الحركة مذكرة إحتجاج حول الخروقات التي حدثت في منطقة جبال النوبة مبينا أنه من الضروري الإتفاق على وقف العدائيات والآليات التي تمكن الوساطة من مراقبة هذه الخروقاتومحاسبة الطرف الذي يقوم بذلك ، مؤكداً أن الوساطة مازالت متمسكة بهذا المبدأ. وأبان د.ضيو أن الوساطة تسعي لإيقاف أي خروقات والتوفيق بين الطرفين ، مضيفاً أن للحركة الشعبية شمالبقيادة عبدالعزيز آدم الحلو رؤيتها ومواقفها وأن للآخرين رؤاهم ومواقفهم الخاصة وأن دور الوساطة هوالتدخل للتوفيق بين هذه المواقف المتباينة. وختاماً قررت الوساطة تجميد المفاوضات مع الحركة الشعبية شمال الى ان تستئنف في وقت لاحق وبأنه سيتمعقد إجتماع غداً لمعالجة كافة القضايا والعقبات التي تعترض سير التفاوض في هذا المسار.
أكمل القراءة »