آدم السوداني الذي طعن 6 أشخاص في فندق بأسكوتلندا
ظهرت، الأحد، أول صور لطالب الجوء السوداني بدر الدين عبد الله آدم ،الذى انقضّ يوم الجمعة الماضي بالسكين في فندق للاجئين بغلاسكو، كبرى مدن سكوتلندا، وطعن به 6 أشخاص، تم نقلهم إلى المستشفى، وأحدهم بحالة خطرة، قبل أن ترديه شرطة المدينة بالرصاص.
صور بدر الدين عبد الله آدم ، القتيل بعمر 28 سنة، ظهرت اليوم في عدد من وسائل الإعلام المحلية، منها صحيفة “الصن” البريطانية، بعد أن أفرجت الشرطة عن اسمه الكامل، فوجدوا حسابا له في “فيسبوك” استمدوا منه صورا عدة بعضها للشاب الذي استبعدوا أن يكون ما فعل بدافع الإرهاب والترهيب، بل اعتبروه معتلا عقليا ويعاني من مشاكل صحية، ناتجة عن عيشه معزولا في الغرفة الفندقية بسبب “كورونا” المستجد.
واحد من طالبي اللجوء، ويقيم في الفندق نفسه، ذكر للصحيفة أن آدم الذي غادر فرنسا إلى بريطانيا قبل 6 أشهر فقط “كان مقتنعا بأن النزلاء الآخرين من طلبة اللجوء في الفندق، يضجّون ويصدرون ضوضاء عمدا عبر الجدران لإزعاجه، فقال مرة إنه سيطعنهم، ردا على ما يفعلون”، فيما ذكر آخر من طالبي اللجوء أن آدم “كانت تظهر عليه أعراض جنون العظمة التي نمت مع مرور الوقت في الفندق، فظن أن الجميع يكرهونه” مضيفا أن عائلته شعرت بصدمة كبيرة مما فعل.
وايضا ذكر النزيل أن آدم اتصل بمحاميه قبل ساعتين من هجومه بالسكين على ضحاياه في الفندق بالمدينة مع آخرين من طالبي اللجوء، وقال له إنه انتحاري وشكا من الإقامة، فأخبره المحامي أنه سيتصل بوزارة الداخلية، لكن آدم بدأ بهجومه بعد دقائق” ثم لم تمض دقيقتان إلا ووصل أول شرطي إلى الفندق، فرماه بالرصاص وقتله.