أزمة الوقود تشتد في عموم مناطق النظام وحركة شبه معدومة في شوارع اللاذقية وطرطوس
تسببت أزمة الوقود الحادة والمتصاعدة في عموم الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري، بتوقف حركة النقل بنسبة كبيرة في محافظتي طرطوس واللاذقية.
وأصاب شلل تام حركة السير في عموم محافظتي طرطوس واللاذقية على الساحل السوري، نتيجة تصاعد أزمة الوقود، وسط استمرار “طوابير” السيارات والآليات بالوقوف على محطات الوقود لنحو 12 ساعة متواصلة.
ويعود سبب تصاعد الأزمة في عموم المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام مجددًا إلى تخفيض وزارة النفط في حكومة النظام السوري كميات البنزين الموزعة على المحافظات.
ويشهد الساحل السوري بعمومه، أزمة بنزين كبيرة تصاعدت منذُ مطلع الأسبوع المنصرم وإلى يومنا هذا، ما أدى لحصول ازدحام على محطات الوقود وانتظار السيارات والآليات بطوابير طويلة تمتد لعدة كيلومترات.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ضرب ازدحام خانق على محطات الوقود في محافظتي طرطوس واللاذقية.
وأوضح المرصد أن سبب تصاعد الأزمة الجديدة على محطات الوقود في عموم الأراضي السوري الخاضعة لسلطة النظام، و محافظتي طرطوس واللاذقية وأريافها على وجه الخصوص، يعود لتخفيض طلبات المحافظتين اليومية من البنزين، مما زاد من الأزمة.
وأكد مصادر من مناطق النظام أن أزمة المواصلات الخانقة في وسائل النقل العامة في جميع مراكز المدن الرئيسية ضمن مناطق النظام لا تزال مستمرة، في الوقت الذي تشهد مناطق النظام السوري استياءاً شعبياً متصاعداً على خلفية ارتفاع أسعار المواد الأساسية، واستمرار الأهالي بالوقوف ضمن “طوابير” طويلة للحصول على مادة الخبز أيضا.
في حين قرر المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في مناطق النظام، تخفيض مخصصات الوقود للمحطات في كافة المحافظات السورية، ضمن مناطق النظام.