إثيوبيا تعلن رفضها دعوة السودان لعقد قمة ثلاثية بشأن سد النهضة
أعلنت إثيوبيا رفضها دعوة السودان لعقد قمة ثلاثية تجمعهما ومصر، لمناقشة تعثر التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة.
مقترحة في المقابل قمة أفريقية مصغرة لمناقشة الأمر، جاء ذلك في رسالة بعثها رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد إلى نظيره عبد الله حمدوك، وفقًا لبيان صادر من خارجية أديس أبابا.
وقال البيان الاثيوبي وفق صحيفة سودان تربيون، إن الرسالة أشارت الى «أن الطريق إلى الأمـام في مفاوضات سد النهضة هو أن تطلب من رئيس الاتحاد الأفريقي الدعوة إلى اجتماع مكتب الاتحاد الأفريقي».
وأضافت: «افتراض فشل عملية التفاوض ليس صحيحا لأننا رأينا بعض النتائج الملموسة بما في ذلك التوقيع على إعلان المبادئ وإنشاء المجموعة الوطنية المستقلة للبحوث العلمية وعملها فيما يتعلق بجدول الملء».
وقالت الرسالة إن إثيوبيا تقدر عملية التفاوض التي يقودها الاتحاد الأفريقي لإتاحة الفرصة لـ “التعامل مع القضايا الأكثر إلحاحا».
وأضافت: «إذا تفاوضت الأطراف بحسن نية، فإن النتائج في متناول أيدينا». ونوهت في الوقت ذاته أنه ما من جدوى أو نتائج مرجوة من عقد قمة ثلاثية.
واقترحت أديس أبابا، في خطوة جديدة تسعى من خلال إلى بعث رسائل بانخراطها في المفاوضات بشكل إيجابي، عقد اجتماع لمكتب جمعية الاتحاد.
وذلك في رسالة وجهها رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد، إلى نظيره السوداني عبد الله حمدوك.
من أجل الطلب من رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، الدعوة لعقد اجتماع للجمعية، بهدف إنهاء أزمة المحادثات.
وأفاد شراقي بأن الاقتراح الإثيوبي الأخير هو اقتراح قابل للتنفيذ، لا سيما بعد وصول المفاوضات إلى نقطة معقدة في الوقت الحالي.
وفي ظل بدء الجانب الإثيوبي في إجراءات تعلية الممر الأوسط وفتح بوابتين خلال الأسبوع الماضي.
وبالتالي الأمر صار شديد التعقيد، ويعتبر الاقتراح الأخير “بارقة أمل، من أجل عقد اجتماع عن طريق الاتحاد الأفريقي برئاسة الكونغو الديمقراطية”.
وأوضح الخبير المصري أن الاقتراح الإثيوبي يعني أن “اللجنة سيكون لها دور فعّال أكبر مما كانت عليه في الوقت السابق”.
مشيراً إلى أن القاهرة والخرطوم كانتا تطلبان أن تلعب اللجنة دور الوساطة، لكن أثيوبيا رفضت، وبالتالي ظل دور اللجنة ممثلاً في دور المراقبة، والفرق بين المراقب والوسيط كبير.