الازمة الاقتصادية في السودان في تفاقم مستمر وفترة كورونا تخلق الحلول
يعيش المواطن السوداني في ازمة اقتصادية حادة منذ اشهر وهذه الازمة في تطور مستمر وتضرب جميع نواحي الحياة الطبيعية في السودان .
بداية من معاش الناس ونسبة التضخم التي اعلن مركز الاحصاء عن وصولها الى نسبة 98% في السودان ولاول مرة في التاريخ يصل التضخم الى هذا الرقم في السودان.
مما يعني ارتفاع ضخم في اسعار السلع والادوية وكل المستلزمات التي يحتاجها المواطن السوداني في حياته اليومية.
الازمات الحقيقية
بالاضافة الى الازمات الحقيقية التي يعاني منها الشعب في عدم مقدرتهم على الحصول على غاز الطبخ وعلى الوقود وصفوف الخبز التي تؤكد بانه لا يوجد احتياطي من الدقيق ولا الوقود وان الازمة الاقتصادية تفوق مقدرة الدولة ولشهور طويلة.
وفي كل كثير من مناطق السودان وولاياته لا يوجد وقود لشهور ولا خبز وان المواطن يعاني اشد معاناة من اجل توفير التزامته العادية خاصة ان الاسعار قد ارتفعت خمسة مرات في شهور لكل انواع السلع وتضاعفت بصورة مخيفة.
الازمة الاقتصادية في الولايات
وتتواصل الازمات الاقتصادية في ولايات السودان من عدم توفر الغاز والوقود والخبز الى عدم توفر مياه الشرب العادية
وانقطاعها من التيارات لسوء الشبكات وعدم المقدرة على صيانتها
بملايين الدولارات وهنالك ولايات تعاني من عدم توفر خطوط امدادت للمياه وشبكات لربط المياه مع منازل المواطنين
واليوم شهدت حاضرة ولايه نهر النيل، مدينة الدامر أزمة مياه حادة، وشكا مواطنون من تعذر الحصول على المياه، فيما ارتفع سعر شراء برميل المياه بصورة كبيرة.
وبلغ سعر برميل المياه (600) جنيه، وشكا عدد من مواطني المدينة من شح الإمداد الماءي على الرغم من الدفع المقدم لفاتورة المياه.
الخلاصة
ان الازمة الاقتصادية في السودان تتطور بصورة مخيفة في العاصمة والولايات وان استمرارها بهذه الصورة لشهور قادمة سيقود بكل تاكيد الى كارثة انسانية.