الانفجار الكارثي.. بومبيو يتضامن وترامب يصفه بـ(الاعتداء الرهيب)
قال رئيس الحكومة السابق سعد الحريري إنه تلقى اتصالا من وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو الذي أبلغه أن الولايات المتحدة “ستقدم مساعدات عاجلة للبنان لمواجهة آثار الانفجار ” الذي ضرب بيروت.
وقدم بومبيو، بحسب ما أعلن الحريري عبر حسابه على (تويتر)، خلال الاتصال، تعازيه بالضحايا الذين سقطوا بـ الانفجار، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى كما عبّر عن تضامنه الكامل مع العاصمة اللبنانية وأهلها.
من جهته، أعرب الحريري عن شكره لبومبيو وللولايات المتحدة على هذه اللفتة الكريمة وعلى دعمها الدائم للبنان وخاصة للجيش والقوى الامنية.
وكان بومبيو، قدم في بيان سابق، تعازيه العميقة “إلى كل أولئك الذين تضرروا بفعل الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت، وقال: “نتابع الوضع عن كثب ونقف مستعدين لمساعدة الشعب اللبناني كي يتعافى من هذه المأساة”.
وأضاف بومبيو في بيانه أن “فريقنا في بيروت رفع لي تقارير حول الدمار الشامل الذي أصاب مدينة وشعباً اعتز بهما، مما يشكل تحديا إضافيا في وقت يقع فيه لبنان في أزمة عميقة”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتطلع إلى نتائج تحقيق الحكومة اللبنانية في الانفجار.
متابعة دولية لأسباب الانفجار وتداعياته
على صعيد آخر، شبه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس، الإنفجاريين القويين اللذين هزا العاصمة بيروت بـ (الإعتداء الرهيب)، مشيراً إلى أن خبراء عسكريين أبلغوه بأن الأمر يتعلق بقنبلة.
وقال ترامب للصحافيين خلال مؤتمره اليومي حول فيروس (كورونا المستجدّ): ” قابلتُ جنرالاتنا، ويبدو أنّه لم يكن حادثاً صناعيّاً. يبدو، وفقاً لهم، أنه كان اعتداء، كان قنبلة”.
ومن ناحية أخرى، لم تصدر بريطانيا أحكاماً على سبب الإنفجار، وقالت أن الوقت لا زال مبكراً للتكهن بالسبب الذي أدى إلى هذا الانفجار الضخم وأسفر عن سقوط ما لا يقل عن مائة قتيل وإصابة أربعة آلاف بجروح.
ولدى سؤال وزير الدولة البريطاني للتعليم نك جيب، عن الأسباب المحتملة للانفجار أجاب قائلاً: «تحقق السلطات اللبنانية بالقطع في سبب تلك المأساة، ومن السابق التكهن بالأسباب قبل أن تَرد نتائج ذلك التحقيق».
وقال الوزير البريطاني، في لقاء مع قناة (سكاي) البريطانية، إن المملكة تبحث المساعدات الفنية والمالية التي يمكن تقديمها للبنان، حسبما نقلت وكالة (رويترز) للأنباء.