التطبيع العربي مع إسرائيل ..افتتاح قنصلية في دبي وإرسال سفير للمغرب

افتتحت إسرائيل يوم الثلاثاء قنصلية عامة في دبي بعد يومين من تدشين مقر سفارتها في أبو ظبي، وفي الوقت الذي أعلنت فيه تل أبيب عن إرسال سفير إلى المغرب كشفت عن زيارة وزير مخابراتها للسودان.

وأكد بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية افتتاح قنصلية عامة في دبي، ووصول القنصل إيلان شتولمان إلى الإمارات.

ووفق الخارجية الإسرائيلية، سيتركز عمل القنصلية على تطوير العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والإمارات، والعمل على تعزيز العلاقات السياحية والطيران بين الجانبين، كما ستحتل التكنولوجيا الفائقة ومجالاتها المختلفة مكانة مركزية.

وكانت إسرائيل أعلنت في يوم الأحد “افتتاح” سفارة لها في الإمارات العربية المتحدة، في خطوة تاريخية تأتي بعد نحو 4 أشهر من توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين.

ويوم الاثنين، أعلنت الإمارات أن عملية فتح سفارة لها بإسرائيل تأثرت بقيود مواجهة فيروس كورونا، مؤكدة أنها ستكتمل قريبا.

غوفرين في الرباط

وفي ذات السياق ، وصل السفير الإسرائيلي دافيد غوفرين الثلاثاء إلى الرباط ، حيث سيترأس البعثة الإسرائيلية في المغرب حسب ما أعلنت وزارة الخارجية في بيان اعتبر هذه الخطوة “يوم احتفال لإسرائيل”.

وأشار البيان إلى أن غوفرين وأعضاء طاقمه سيعملون “من أجل التقدم المستمر للعلاقات الثنائية في جميع المجالات، بما في ذلك كل ما يتعلق بالحوار السياسي والسياحة والاقتصاد والعلاقات الثقافية”.

وسبق لغوفرين أن شغل منصب السفير الإسرائيلي في مصر بين 2016 و2020.

والمغرب هو البلد العربي الرابع الذي وقع مؤخرا اتفاق تطبيع مع إسرائيل برعاية أميركية، بعد الإمارات والبحرين والسودان.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي وقع البلدان 4 اتفاقيات ثنائية ركزت على الرحلات الجوية المباشرة وإدارة المياه وإعفاء مواطني البلدين من التأشيرات وتشجيع الاستثمار والتجارة بين البلدين.

ووافقت الحكومة الإسرائيلية أول أمس الأحد على اتفاق التطبيع بين البلدين، لكنها بانتظار التصويت عليه من قبل البرلمان.

وقبل أسبوعين، ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأخير دعا الملك محمد السادس لزيارة إسرائيل خلال محادثات هاتفية.

ورحب وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي الثلاثاء بهذه الخطوات، وقال “إنه يوم مهم للسلام ويوم مبهج لتنفيذ اتفاقياتنا مع الإمارات والمغرب”.

واعتبر الوزير أن افتتاح 4 بعثات دبلوماسية جديدة في الشرق الأوسط “شهادة حية على التغيرات التي تحدث في المنطقة، وعلى السلام الدافئ بيننا وبين دول المنطقة”.