الحرية والتغيير فقدت وجودها في الشارع
قال الناشط السياسي أحمد الضوء ، أن هناك عيوب أساسية ظهرت في أنشطة الحرية والتغيير ، منها اضطراب مواقف القيادة السياسية لقوى الحرية والتغيير، واختلاف في اختصاصات مؤسسات الانتقال ، وتجاوز الوثيقة الدستورية، وعدم وضوحها في طرح برنامجها القيادي لمسك زمام الأمور والإدارة ، وقال أيضا أن الحرية والتغيير ليس لها رأي سديد فقط تعتمد على الأوامر الغربية التي تأتيها من الولايات المتحدة الأمريكية والبريطانية ، وأنها غير جديرة لقيادة البلاد إلى الديمقراطية ، وان الحرية والتغيير لاتريد انتخابات لأنها ليس لها حشد يقف وراءها ويصوت لصالحها ، فلذلك تتعاقد الآن مع العسكر من أجل الوصول إلى نفوذها وإشباع ما تبقى لها في السلطة ، وخلق برامج للم المجتمع حولها وإعادة ثقتهم فيها ، واستطرد قائلا الحرية والتغيير صغيرة الحجم ولكن الغرب يفكرون لها ويخرجون بمبادرات لتسوية الوضع من أجل الإبقاء عليها ، والانقسامات التي شهدتها الحرية والتغيير مؤخراً ما هي إلا انقسام مدروسة لإقناع الشعب بالحزب الجديد إذا وجدوا رفضا لها ، خصوصاً خضوع بعض المتظاهرين ضدها ، والمناداة بالتخلي عنها ، وأنها كيان يساوي نفسه فقط ولا يمثل الشارع.