الروياني: حادث باشاغا اذا لم يكن محاولة اغتيال فهو تحرش مقصود
علق المحلل السياسي أحمد الروياتي، على حكم محكمة شمال طرابلس حول حادث «باشاغا»، معتبرًا أن الواقعة حتى لو لم تكن حادث اغتيال فهي “تحرش مقصود بموكب باشاغا”، على حد وصفه.
وقال «الروياتي»،-أحد أبرز المدافعين عن «باشاغا»- في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، “وكما قلنا فى الاعلام فى حينه حتى وان لم تكن محاولة اغتيال فهذا الأمر يحتاج لتحقيق.
إلا أنه تحرش مقصود بموكب الوزير مع سبق الإصرار عليه، استدعى رد الفعل الذي مارسه حرس وزير داخلية الوفاق”. وفقًا لقوله.
وتابع؛ “ورد الفعل لن يكون بهذا الشكل ما لم يعتقد من في الموكب أو الوزير أنها محاولة اغتيال”، مردفًا “فلا تتعذروا بأن الوزير قال أو أكد أنها محاولة اغتيال، فأي شخص فى نفس مركزه وموقفه سيعتقد هذا”، بحسب كلامه.
وعلق «الروياتي»، على بعض الجمل التي وردت في نص التحقيقات حول حادث باشاغا ، قائلًا؛ “بعيدا عن المكابرة أو الانحياز .
ولتعرفوا من المخطئ أو المصيب حتى فى ظروف الواقعة وأحداثها اللحظية، انتبهو لهذه الجُمل من التقرير «تم عرقلة سير موكب.. الخ» و «تطور إلى مسلك مريب.. الخ» و «تقوده الزامية دفع أي خطر .. الخ» وأيضا اعتراف المتهم أحمد سالم علي “، بحسب تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أن تحقيقات نيابة شمال طرابلس الابتدائية، خلصت إلى أن الحادث الذي تعرض له موكب وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا لم يكن بغية اغتياله بحسب الأدلة الكثيرة المتوافرة.
ذكرت مذكرة رئيس نيابة شمال طرابلس الابتدائية، إلى أن قتيل حادث الموكب المدعو رضوان الهنقاري مات باصطدام لا أعيرة نارية بحسب تشريح الطبيب الشرعي للجثمان، مشيراً إلى أنه أمر بحبس أحد حراس فتحي باشاغا، وأحد مرافقي الهنقاري.
وقال رئيس نيابة شمال طرابلس، إن أحد حراس فتحي باشاغا بادر بصدم سيارة المتوفي، فأدت الصدمة إلى وفاته، وأن أخر من حراس وزير داخلية باشاغا حرض على إطلاق الرصاص الكثيف تجاه السيارة.
مذكرة رئيس النيابة بمثابة تكذيب لرواية داخلية فتحي باشاغا وتصريحات الأخير لرويترز حول أن هناك محاولة لاغتياله منذ فترة، وأنها محاولة محكمة منذ فترة، وتم تنفيذها في وقت لاحق.