السودان : جهاز المخابرات العامة لم نشارك في أي إعتقالات اليوم
بعد ان تدوالت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات لباكسي نسبت الى جهاز المخابرات العامة اكد الجهاز بانه لم يشارك في اي اعتقالات اليوم وهو ملتزم بمهامه التي نصت عليها الوثيقة الدستورية.
وان جهاز المخابرات العامة نفى تماماً اي مشاركة في اعتقالات اليوم، ويؤكد التزامه الصارم بمهامه الوطنية التينصت عليها الوثيقة الدستورية.
وبحسب متابعات موقع المراسل فان تلك الباكسي التي ظهرت في الصور تعود الى مباحث السودانية وليس جهاز المخابرات العامة .
ونشر جهاز المخابرات العامة تعميماً صحفياً قبل قليل يؤكد فيه نفي مشاركته في الاعتقالات وقد تحصل عليه مواقع المراسل .
المراسل ينشر التعميم الصحفي
أوردت بعض وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين قيام جهاز المخابرات العامة باعتقال بعض المتظاهريناليوم بالخرطوم.
يؤكد جهاز المخابرات العامة عدم صحة ذلك وينفي تلك الشائعات تماما حيث أن الجهاز لم يشارك في اياعتقالات اليوم كما يؤكد الجهاز التزامه الصارم بمهامه الوطنية وحسب هيكلته ووفق مهامه التي نصت عليهاالوثيقة الدستورية.
هيكلة جهاز الامن وتغيير اسمه
وبعد التوقيع على الوثيقة الدستورية في السودان ووفقاً لمطالب واهداف الثورة صدر قرار عن المجلس العسكري الانتقالي بتغيير اسم الجهاز من “جهاز الأمن والمخابرات الوطني في السودان”، إلى “جهاز المخابرات العامة” .
لابعاد كثيرة اولها انهاء غبن الشعب السوداني والثوار عليه، وتخفيف المطالبات الشعبية ضده.
وشملت قرارات المجلس العسكري يومها تعديل عدد من مواد قانون جهاز الأمن والمخابرات العامة الذي أجيز في عام2010، لتكون مهمته محصورة في جمع المعلومات وتحليلها
من دون أن يكون له أي مهام أخرى، خصوصاً في ما يتعلّق بمهام الاعتقال والتحفظ والقتال في مناطق العمليات العسكرية وان يكون دوره في جمع المعلومات فقط.
التغيير السياسي
وإنّ تغيير اسمه الى جهاز المخابرات العامة وبعض بنود القانون المتعلّق به، يأتي في سياق هيكلة جهاز الأمن ومواكبته للتغيير السياسي الذي تشهده البلاد
متعهداً بأن يكون جهاز المخابرات العامة أكثر مهنية واحترافية في عمله العام ومنظماً بشفافية عالية اتجاه الوطن والمواطن السوداني في هذه المرحلة ويشارك في حماية البلاد وصون أمنها القومي، في ظلّ مهددات بالغة التعقيد تحيط بالمنطقة والإقليم.