السودان : ضبط اكبر كمية ذخائر مهربة والجيش يرسل تعزيزاته

ضبطت استخبارات الفرقة الثانية مشاة في السودان وبولاية القضارف كميات كبيرة من الذخائر والمخدرات محملة على دواب كانت في طريقها الى إحدى دول الجوار الافريقي

وتمكنت الفرقة الرابعة مشاة من نصب كمين القت القبض فيه على مجموعة من “عربات الكارو” وهي تحمل أكثر من 95000 (خمسة وتسعين الف) طلقة (9 ملي) للطبنجات مع كمية من المخدرات في طرد جوال واحد

 وان معلومات توفرت لدى أفراد الاستخبارات بالشريط الحدودي بقيام عملية تهريب ذخائر الى إحدى دول الجوارحيث قاموا على اثره بنصب كمين فى إحدى القرى الحدودية بمحلية القريشة

وتم توقيف عدد من عربات الكارو التى كانت تحمل الذخيرة معبأة داخل جوالات بلاستيكية  وانه  تم ضبط المتهمين وتدوين بلاغ تحت طائلة حيازة الأسلحة و الذخائر.

وتعد هذه الضبطية امتدادا لانجازات استخبارات الفرقة الثانية فى إطار خطتها الرامية لمكافحة تجارة تهريب الأسلحة والذخيرة علي الشريط الحدودي كما ان هذه الضبطية تاتي في وقت تصاعد فيه المواجهات بين الجيش الفيدرالي الاثيوبي وعناصر جبهة تحرير التقراي منذ يومين

وتمتد المنطقة الحدودية بين ولاية القضارف واقليمي التقراي والامهرا لمسافة 265 كيلومتر، حيث اعلنت ولايتا القضارف وكسلا يوم اول امس اغلاق الحدود بينهما ودول الجوار الشرق افريقي الى اجل غير مسمى .

تعزيزات

كشفت مصادر عن إرسال القوات المسلحة، تعزيزات عسكرية إلى الحدود السودانية – الإثيوبية خاصة بعد التوترات الأمنية في إقليم التقراي الإثيوبي المتاخم لولاية كسلا بين حاكم الإقليم والجيش الفيدرالي الإثيوبي، عقب اندلاع مواجهات مسلحة بين قوات الإقليم والجيش الاتحادي.

وكانت حكومة ولاية كسلا، أعلنت الخميس، إغلاق الحدود بين السودان ودولة إثيوبيا اعتباراً من تاريخ الخامس من نوفمبر الحالي إلى حين إشعار آخر.

وأيضا قررت حكومة ولاية القضارف إغلاق حدودها مع إقليمي الأمهرا والتغراي اعتبارا من مساء الخميس حتى إشعار آخر، وعلي المواطنين بالشريط الحدودي توخي الحذر من تداعيات التوترات داخل الجاره اثيوبي

و ان المناطق المتاخمة مع الاقليمين تشهد هذه الايام نشاطا مكثفا لعمليات حصاد المحاصيل الزراعية واي توترات امنية بالمنطقة يمكن ان تلحق ضررا بليغا بالمزارعين والانتاج .