الشرطة المصرية تقتل ثلاثة “إرهابيين” تورطوا في اعدام قبطي
قتلت الشرطة المصرية ثلاثة “إرهابيين” تورطوا في اعدام مسيحي مصري بالرصاص بمحافظة شمال سيناء، بعد تبادل اطلاق النار معهم، حسب بيان لوزارة الداخلية الاثنين.
وقال البيان “توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية المتورطة في حادث مقتل المواطن (القبطي) نبيل حبشي بمنطقة الأبطال بشمال سيناء”.
وأضاف البيان “أسفرت نتائج الرصد عن تحرك ثلاثة من تلك الخلية شديدة الخطورة (..) وبمجرد استشعارهم ذلك قاموا باطلاق النيران بكثافة تجاه القوات وبالتعامل معهم أسفر عن مصرعهم وانفجار حزام ناسف كان يرتديه احدهم”.
تخطيط
وكانت هذه العناصر تخطط، حسب البيان، “لتنفيذ عدد من العمليات العدائية تستهدف الاقباط وممتلكاتهم ودور عبادتهم وارتكازات القوات المسلحة والشرطة”.
وذكر البيان أنه تم تحديد إثنين من العناصر “وهما القيادي الإرهابي محمد زيادة سالم زيادة والثاني هو الإرهابي يوسف ابراهيم سليم”.
وأكد البيان “جاري ملاحقة بقية عناصر تلك الخلية الارهابية حيث أمكن تحديدهم وتبين أنهم: جهاد عطا الله سلامة عودة وأحمد كمال محمد شحاته وخالد محمد سليم حسين”.
وكان فرع تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء بمصر نشر السبت شريط فيديو يُظهر قبطيا يبلغ من العمر 62 عاما يُقتل من مسافة قريبة على يد جهادي وجه تهديدا لمسيحيي مصر الذين اتهمهم بدعم الجيش المصري.
وفي بيان صدر الأحد، قالت الكنيسة القبطية ان الرجل الذي أعدم هو نبيل حبشي سلامة، مشيرة إلى أنه خطف قبل خمسة أشهر على يد “عناصر تكفيرية”، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى المتطرفين الإسلاميين.
وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال السنوات الاخيرة مسؤولية هجمات دموية عدة نُفذّت ضد الأقباط، أكبر أقلية دينية في الشرق الأوسط.
ويشكل الاقباط حسب التقديرات نحو 10 إلى 15 بالمئة من سكان مصر البالغ عددهم 100 مليون نسمة.
منذ فبراير/شباط 2018، يشن الجيش المصري عملية واسعة في محاولة لطرد الجماعات المتطرفة، بما في ذلك “تنظيم الدولة الإسلامية – ولاية سيناء” المنتشر بشكل رئيسي في شمال ووسط سيناء.
ومنذ بدء العملية العسكرية، قُتل نحو ألف جهادي أو “تكفيري”، كما يطلق عليهم الجيش المصري، كما قُتل عشرات من قوات الأمن والجيش، وفقا لأرقام رسمية.