الصين تمنح السودان 250 ألف جرعة من لقاح سينوفارم المضاد لكورونا
أعلنت الصين عن منح السودان 250 ألف جرعة من لقاح سينوفارم المضاد لكورونا وأعلن ذلك سفير الصين لدي السودان خلال المؤتمر الصحفي الذى انعقد بالسفارة الصينية صباح اليوم الاربعاء. وقال السفير أن الدفعة الأولى من اللقاحات الصينية الخاصة بجائحة كورونا وصلت على متن الطائرة الصينية مساء الجمعة والتي تقدر بـ “250” الف جرعة مقدمة من الحكومة الصينية والجيش الصيني، وأن هذه الدفعة تأتي في إطار تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين، وأكد السفير سلامة وفعالية اللقاح الصيني.
جودة اللقاح:
وأشار السفير الى التزام الشركات الصينية لبحث وتطوير اللقاح بالقانون العلمي والمتطلبات الرقابية بصرامة والعمل على تعزيز عملها وتنشيط التعاون الدولي احتكاماً الى القانون واللوائح،
وأمن سفير جمهوريه الصين الشعبيه بالخرطوم على أن لقاح سينوفارم، حظي بسلامة وفعالية بأعتراف واسع النطاق من قبل مختلف البلدان ووافقت عليه أكثر من ستين دولة حتى الآن.
التعاون مع السودان:
أكد السفير ماشين مين سفير الصين بالخرطوم عن متانة العلاقات الصينيه السودانية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والخدمية. وأشار الى حرص الجانب الصيني على تعزيز التعاون مع الجانب السوداني في مجالات تقديم المعونات المادية الطبية للسودان ودفع تبادل الخبرات في هذا الصدد وتعزيز التعاون في بناء قدرات الصحة العامة بين البلدين ومساعدة السودان على تحسين قدرته على التعامل مع الأمراض الخطيرة.
وأعتبر السفير ماشين أن هذه الدفعة من معونات اللقاح الصيني للسودان علامة للتطور الجديد لتضامن البلدين لمكافحه الوباء والارتقاء الجديد بالصداقة السودانية الصينية.
لقاح سينوفارم في العالم:
جدير بالذكر أنه وبنهاية فبراير الماضي تم استخدام أكثر من 43 مليون جرعة من لقاحات كورونا من سينوفارم الصينى لفيروس كورونا على مستوى العالم، وتم الموافقة عليه للاستخدام العام في الصين وفي العديد من البلدان بما في ذلك الأمارات والعراق وباكستان والمغرب
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن الصين قدمت مساعدات لقاح إلى 53 دولة نامية ولديها اتفاقيات تصدير مع 22 دولة. وتعد إندونيسيا من بين أكبر مشتري اللقاحات الصينية، حيث أبرمت صفقة للحصول على 125 مليون جرعة من لقاح سينوفاك.
ووعدت الصين بالتبرع باللقاحات للعديد من البلدان بما في ذلك باكستان وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وناميبيا، حيث تهدف إلى تنمية النوايا الحسنة مع البلدان ذات الدخل المنخفض