اللجنة القضائية العليا للانتخابات: غداً يوم الصمت الانتخابي
حددت اللجنة القضائية العليا للانتخابات الساعة السابعة من صباح يوم غد الثلاثاء بدء الصمت الانتخابي وتوقف الدعاية للمرشحين لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية.
وأوضحت اللجنة في بيان تلقت “سانا” نسخة منه اليوم أنه عملاً بأحكام المادة 58 من قانون الانتخابات العامة لعام 2014 وتعليماته التنفيذية توقف الدعاية الانتخابية قبل 24 ساعة من التاريخ المحدد للانتخاب الذي سيجري في السادس والعشرين من الشهر الحالي وعليه فإن وقف الدعاية الانتخابية يبدأ في الساعة السابعة من صباح يوم غد الثلاثاء.
وكانت المحكمة الدستورية العليا أصدرت في العاشر من الشهر الحالي قرارها بالإعلان النهائي عن قائمة المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية وهم عبد الله سلوم عبد الله وبشار حافظ الأسد ومحمود أحمد مرعي وحددت موعد الحملة الانتخابية للمرشحين من تاريخ الـ 16 إلى الـ 24 من شهر أيار الجاري.
هذا وسلم وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، يوم الأحد، وزير العدل أحمد السيد واللجنة العليا للانتخابات نتائج فرز أصوات الناخبين السوريين المقيمين في الخارج الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
وقال المقداد، في كلمة له، إن “الانتخابات الرئاسية للسوريين في الخارج جرت في 46 صندوقا انتخابيا في السفارات السورية، وسارت بشكل إيجابي وبأجواء ديمقراطية”، وذلك حسب وكالة الأنباء السورية “سانا”.
ويوم الخميس 20 أيار/مايو الجاري، فتحت السفارات السورية في الخارج، أبوابها ليدلي السوريون بأصواتهم في تلك الانتخابات،قبل ستة أيام، من موعد الانتخابات في الداخل، إذ من المقرر أن تفتح لجان الانتخابات داخل سوريا أبوابها للناخبين، في السادس والعشرين من آيار/ مايو الجاري، في ظل حديث من قبل كثير من السوريين في الخارج عن أنهم لايأخذونها على محمل الجد.
على المستوى الدولي لا تحظى هذه الانتخابات، سوى بدعم أنصار النظام السوري، اقليميا ودوليا، وعلى رأسهم الصين وروسيا وإيران، في وقت عبرت فيه دول غربية عدة، بجانب أمريكا،عن رفضها لتلك الانتخابات، ووصفتها بأنها غير شرعية، ولا تمثل الشعب السوري، نظراً لظروف إقامتها في ظل غياب البيئة الآمنة والمحايدة، واستثناء نحو 13 مليون سوري،موزعين بين نازح ومقيم ضمن المناطق الخاضعة للنفوذ التركي، ومناطق سيطرة الإدارة الكردية شمال شرقي سوريا، واستبعاد المعارضين المقيمين في الخارج