المنسق الخاص للأمم المتحدة يدعو لتحديث الاتفاقات الثنائية بين فلسطين وإسرائيل
دعا المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، إلى «تحديث» الاتفاقات الثنائية بين فلسطين وإسرائيل.
موضحاً أهمية تحديث هذه الاتفاقات خاصة في ضوء التطورات الأخيرة، ومنها تهديد إسرائيل بضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وعقد مجلس الأمن جلسته الشهرية بشأن «الحال في الشرق الأوسط… بما فيها المسألة الفلسطينية»، عبر الفيديو.
واستمع خلالها إلى إحاطة من المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط.
والذي عدّ أن النزاع بين الطرفين له 3 أبعاد، مشيراً إلى «أزمة صحية متفاقمة يكافح فيها الطرفان لاحتواء الزيادة السريعة لحالات (كوفيد 19)».
بالإضافة إلى «أزمة اقتصادية متصاعدة مع إغلاق الشركات وزيادة البطالة وازدياد الاحتجاجات».
فضلاً عن «تصاعد المواجهة السياسية، مدفوعة بتهديد الضم الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة».
ورأى أن التطورات «كشفت عن عدم استدامة الاحتلال والحاجة إلى تحديث الاتفاقات التي تحدد العلاقة بين الجانبين لصالح السلام».
كما لاحظ أنه «في الأسابيع الأخيرة، واصلت المنطقة والمجتمع الدولي الأوسع التعبير عن الرفض القاطع للضم».
من ناحية أخرى، أكد أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «سيواصل جهوده لإحياء الحوار بين كل أصحاب المصلحة، من دون شروط مسبقة، ولمصلحة السلام والتوصل إلى حل تفاوضي للنزاع».
مضيفاً، أنه «لكي تحظى هذه الجهود بفرصة للنجاح، يجب أن تكون هناك إرادة سياسية من كل الأطراف».
وحذر من أن البديل لذلك هو «التحرك نحو دولة واحدة باحتلال ونزاع دائمين».
وكرر ملادينوف أخيراً دعوة الأمين العام أعضاء الرباعية للشرق الأوسط وللدول العربية وللقيادتين الفلسطينية والإسرائيلية، إلى الانخراط بشكل عاجل من أجل «تحديد خطوات واقعية لتجنب حل الدولتين».
وعدّت نائبة المندوب الإسرائيلي نوا فورمان، أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب «فرصة حقيقية» لجلب السلام والأمن للشرق الأوسط.
وقالت إنه «يجب على المجتمع الدولي أن يحض الفلسطينيين على ألا يفوتوا فرصة أخرى».
ودعت الفلسطينيين إلى التوقف عن رفض السلام والعودة إلى طاولة المفاوضات.
