انتخابات ليبيا .. السراج يؤكد “ستجري في موعدها”ويطلب مراقبة اممية
على الرغم من عدم الاتفاق على السلطة الموحدة التي ستجريها.. السراج يتمسك بمراقبة أممية في انتخابات ليبيا المقبلةبعد إعلان البعثة الأممية لليبيا عن اتفاق الفرقاء الذين اجتمعوا في منتدى الحوار الليبي بتونس حول موعد الانتخابات المقبلة في البلاد،
رغم فشلهم في التوصل إلى اتفاق حول السلطة الموحدة لتنفيذ تلك الانتخابات، شدد رئيس حكومة الوفاق فايز السراج على ضرورة إجراء انتخابات ليبيا في موعدها.
وأعلن المتحدث باسمه اليوم الثلاثاء في تصريحات صحافية، أن السراج سيسلم السلطة عند الانتهاء من جولات الحوار واختيار سلطة تنفيذية جديدة، مؤكدا على وجوب إجراء الانتخابات نهاية العام المقبل.
مصلحة الوطن
إلى ذلك، أكد أهمية الالتزام بالتاريخ المعلن، آملاً أن يضع الجميع مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية.
يأتي هذا في حين أخفق المجتمعون في التوصل لاتفاق على آلية انتخاب السلطة التنفيذية التي ستقود المرحلة الانتقالية، ويقع ضمن مهامها التحضير لتلك الانتخابات نهاية العام القادم.
يذكر أن المبعوثة الأممية إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، أعلنت مساء الأحد، استمرار المشاورات السياسية بين الأطراف الليبية بعد أسبوع، عبر الإنترنت،
إثر انتهاء جولة الحوار السياسي المباشر الليبي المنعقد منذ يوم الاثنين الماضي في العاصمة التونسية دون التوصل إلى اتفاق حول آليات اختيار السلطة التنفيذية الجديدة.
ما أضافت في مؤتمر صحافي، أنه تم الاتفاق على الاستمرار في الحوار السياسي لأنه “الحل الوحيد للأزمة الليبية”،
وعقد اجتماع جديد مع المشاركين بعد أسبوع عبر تقنية الفيديو، لاستكمال حل النقاط الخلافية القائمة بين الأطراف المشاركة الذين يمثلون أقاليم ليبيا الثلاثة،
والوصول إلى توافق حول آليات اختيار أعضاء المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية الجديدين، واتفاق حول أسماء الشخصيات التي ستتولى المناصب العليا.
وكان الحوار الليبي الذي وصف بأنه “فرصة تاريخية للسلام في ليبيا”، انطلق الأسبوع الماضي بهدف التوصل إلى اتفاق سياسي شامل ينهي الأزمة، غير أن الخلافات الكبيرة حول المناصب تهدد بنسف كل هذه الجهود التي تقودها الأمم المتحدة.
وفي الآونة الأخيرة بدء الحوار السياسي الليبي في تونس من اجل الوصول الى اتفاق بشان السلطة في ليبيا على الأطراف المتنازعة والتي بالكاد ستكون في انتظار انتخابات ليبيا نظرا الى ان الحل العسكري لم يجدي حلا