انفجار يستهدف شركة تركية ويسفر عن مقتل 5اشخاص بينهم تركيان
قتل 5 أشخاص بينهم تركيان، وأصيب 11 آخرون، بحسب مصادر أمنية في انفجار انتحاري استهدف متعاقدين أتراكاً في منطقة تبعد عن مقديشو نحو عشرين كيلومتراً.
وتبنت حركة الشباب المتشددة الهجوم، وقالت الحركة في بيان لها نقلته مواقع إلكترونية تابعة لها، إن مقاتليها شنوا هجوماً على عمال أتراك، وقتلوا ضابطاً تركياً.
يذكر أن شركة تركية تقوم بأعمال بناء في الشارع الذي وقع فيه الانفجار، ويربط الشارع مقديشو بإقليم شبيلى السفلى، وسبق أن شهد الشارع هجمات مماثلة تبنتها حركة الشباب.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية أن أحد رعاياها لقي حتفه في الصومال في تفجير انتحاري استهدف موقع بناء، ليرتفع إجمالي القتلى إلى أربعة أشخاص.
وفي يناير/كانون الثاني 2015، أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن هجوم هزّ فندقا يقع بالقرب من القصر الرئاسي بمقديشو، وكان يضم وفدا مكلفا بالتحضير لزيارة وشيكة آنذاك للرئيس رجب طيب أردوغان، دون أن يصاب أحد من أعضاء الوفد.
كما توعدت الحركة في يوليو/تموز 2013 باستهداف الدبلوماسيين الأتراك المقيمين في الصومال، واصفة إياهم بأنهم جزء من الغزو العسكري على الوطن.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة التركية أن التفجير أسفر عن إصابة 15 شخصا، بينهم 6 أتراك.
يشار إلى أن عددا من المهندسين الأتراك تم استهدافهم في تفجير سيارة مفخخة في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأعلنت السفارة التركية آنذاك مقتل تركيين اثنين.
كما استهدف تفجير دام بشاحنة مفخخة العاصمة الصومالية في أكتوبر/تشرين الأول 2017؛ مخلفا المئات من القتلى، وقالت السلطات حينها إنه كان يستهدف القاعدة العسكرية التركية بمقديشو.
وأضاف البيان أن أربعة مواطنين أتراك على الأقل أصيبوا أيضًا في الهجوم.
وقالت الخارجية التركية أن المهاجم الانتحاري قاد “سيارة مليئة بالقنابل” إلى موقع شق طريق تمتلكه شركة تركية.
وجاء في البيان: “ندين بأشد العبارات هذا الهجوم الشنيع”، مضيفة أن أنقرة سوف تدعم الصومال “الشقيق” حكومة وشعباً.
كان مصدر بالشرطة الصومالية قد أعلن عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة شخص تركي في هجوم انتحاري، اليوم السبت، استهدف مواطنين أتراكاً في البلاد، مضيفًا أن المهاجم لقي حتفه.
وأعلنت جماعة الشباب الصومالية المسؤولية عن الهجوم.
المصدر : وكالات