قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة في جنوب السودان، يوم الأربعاء أن الانقسام داخل حركة لبشعبية لتحرير السودان – الجيش الشعبي في المعارضة بقيادة النائب الأول لرئيس جنوب السودان ، رياك مشار ، “مثير للقلق”.واندلع قتال يوم السبت الماضي بين فصائل جيش المعارضة المسلحة في منطقة “مقينص”، بولاية اعالى النيل، على خلفية بيان “كيت قوانق”، بعزل رياك مشار ، من قيادة الحركة وتكليف الجنرال سايمون قارويج دول. وقال نيكولاس هايسوم، في بيان صحفي تلقى تمازُج نسخة منه، أن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، يدعم التنفيذ الكامل لاتفاقية تسوية النزاع المُنشطة، وأن من المهم أن تشهد استمرار التقدم في التنفيذ بصورة أسرع.وأضاف: “إننا ننضم إلى مجلس وزراء إيغاد والرئاسة ، وجماعات المجتمع المدني في دعوة فصائل الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، وكذلك جميع الأطراف الموقعة للعمل معا للتغلب على الخلافات سلميا”.وتابع: “من المهم أيضاً لجميع أصحاب المصلحة الإسراع في تنفيذ الترتيبات الأمنية الإنتقالية ، بما في ذلك تخرج ونشر القوات الموحدة ، وهو أمر في حاجة إليه حالياً”.وعقدت “ايغاد” يوم الإثنين هذا الأسبوع محادثات طارئة يوم، ناقشت الوضع في جنوب السودان بعد القتال الدامي بين الفصائل المتناحرة لحركة رياك مشار. ولعبت الكتلة الإقليمية في محادثات السلام دوراً أساسياً في إنهاء الحرب الأهلية في جنوب السودان بين الحكومة بقيادة كير والمعارضة بقيادة مشار والجماعات الأخرى.وتقول الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية، أن حوالي 400 ألف شخص لقوا مصرعهم خلال الحرب الأهلية الذي اندلع في جنوب السودان في ديسمبر عام 2013،ويهدد القتال الأخير داخل الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة مصير تنفيذ اتفاق السلام المنشط، الذي وقعت عليه الأطراف في سبتمبر 2018م.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق