بولاد : هناك رؤية تنصح باعلان المجلس التشريعي

أعلن مقرر المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير كمال بولاد، أن هناك رؤية تنصح بإعلان المجلس التشريعي الانتقالي حال الوصول إلى قائمة تضم ثلثي الأعضاء، دون انتظار الولايات التي لم تسلم قوائمها.

مركزي قحت”: بعض الولايات ما تزال بعيدة عن منح الفرصة للنساء للمشاركة في الحكم
ويواجه تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي تعقيدات كبيرة بسبب خلافات قوى الحرية والتغيير في بعض الولايات، إلى جانب عدم ترشيح النساء حسب نص الوثيقة الدستورية التي منحت المرأة (40)% من مقاعد البرلمان والسلطة الانتقالية

وأقر مقرر المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير كمال بولاد في تصريحات لـ”الترا سودان”، بوجود تعقيدات كبيرة تواجه تكوين المجلس التشريعي الانتقالي بسبب انقسام قوى الحرية والتغيير في بعض الولايات علاوة على عدم ترشيح النساء لمقاعد البرلمان الانتقالي في بعض الولايات لأسباب متفاوتة ما بين التقاليد الاجتماعية أو عدم وجود مجتمع مدني فاعل يؤمن بأهمية مشاركة النساء في مؤسسات الدولة والحكم.

ولفت بولاد إلى أن المجلس التشريعي الانتقالي تأخر جدًا وهناك رؤية قد تحظى بالتوافق بين جميع الأطراف بإعلان البرلمان الانتقالي حال وجود قائمة تضم ثلثي الأعضاء وإكماله لاحقًا عندما تفرغ الولايات من اختيار ممثليها

وتابع: “هذا الأمر موجود دوليًا ويمكن إعلان البرلمان الانتقالي بثلثي

وأكد بولاد أن المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير يعتزم الاتصال بالحزب الشيوعي لمناقشته حول الانخراط في المجلس التشريعي، معترفًا بأهمية وجود الحزب الشيوعي في البرلمان الانتقالي.

وكان سكرتير الاتصال السياسي بالحزب الشيوعي صديق يوسف قد قال في تصريحات لـ”الترا سودان” الأسبوع الماضي، إن طريقة تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي سيكون شبيهًا بالحكومة الانتقالية وغير مؤهل للعب دور في تفكيك القوانين القديمة التي تركها النظام البائد أو مقاومة الإجراءات الحكومية.

بينما رأى كمال بولاد أن انسحاب الشيوعي من قوى الحرية والتغيير أدى إلى تعقيد الأمور، ودعا بولاد الحزب الشيوعي إلى التراجع عن قراره ومنح فرصة للتوافق من الحد الادنى حول الفترة الانتقالية.

وأضاف: “الشيوعي حزب ثوري وعريق لكن ينبغي أيضًا الاتفاق مع الأطراف الأخرى على الحد الأدنى لأن الفترة الانتقالية لا تحتمل الخلافات بين مكونات الثورة”.