تغيير المناهج الدراسية في السودان وفقاً لرؤية الغرب
يعتبر التعليم في السودان في الثلاثة أعوام الأخيرة قد وصل إلى اسوأ مستوياته ، وأصبح التدني واضحا في التعليم ، فبعد سقوط النظام السابق لجأ مدير المناهج إلى سياسات من ضغط أوروبي تكاد تكون انتحاريه ، بالسلم التعليمي في وقت كان يشهد فيه السودان تدهورا اقتصاديا وضعف الموارد الاقتصادية وتجفيف العمله ، حيث قام وقتها بإعادة تغيير المناهج ، وتغيير السلم التعليمي ، وحذف مقررات من الصفوف الدراسية وإدخال مقررات دخيله على التعليم ، الأمر الذي أدى إلى اضطراب الطلاب عن الدراسة وتوقيف الطلاب عن عامين دراسيين ما سبب أزمة كبيره آنذاك ، بسبب عدم تجهيز المدارس للفصول الجديده وعدم استعداد المعلمين للمنهج الجديد وتخبط في السلم الدراسي الجديد ، وضياع مستقبل اجيال ، ومن المتوقع أن تلجأ إدارة المناهج بالتعاون مع وزارة التربية و بتمويل كامل من المؤسسة الأوربية لحقوق الإنسان والتسامح ، بإصلاح المدارس الطرفيه وإعادة بناء المدارس والمعاهد الدراسيه ، بمقابل أن تقوم المؤسسة الأوربية بتغيير المناهج الدراسية وفقاً لما تخطط له ، وتغلق جميع المدارس الدينية واللاهوتيه بالبلاد .