تفاصيل جديدة بشأن أحداث غرب دارفور
قالت هيئة محامي دارفور، اليوم الأحد، إن القتال القبلب، الذي اندلع أول أمس الجمعة في ولاية غرب دارفور، دفع 20 ألفا للنزوح عن منازلهم، وذكرت هيئة إنسانية أن 8 أشخاص قتلوا، وأصيب 16 آخرون في الاشتباكات القبلية.
وذكرت الهيئة -في بيان- أن الاقتتال القبلي اندلع في منطقة كرينك بولاية غرب دارفور، وهي تقع على مسافة 80 كيلومترا من مدينة الجنينة عاصمة الولاية، وذكر شيوخ قبائل في المنطقة أن مسلحين من قبيلة الرزيقات العربية هاجموا مزارعين من قبيلة المساليت غير العربية، ردا على مقتل اثنين من رجال الرزيقات.
ونجم عن الهجوم سقوط العديد من الضحايا من أهالي المنطقة ومن المهاجمين، وقال آدم رجال -الناطق باسم التنسيقية العامة للاجئين والنازحين في دارفور، وهي جمعية أهلية مستقلة- إن الاشتباكات خلفت حرق عشرات المنازل. واتهمت التنسيقية مليشيا الجنجويد العربية بتدبير الهجوم على قبيلة المساليت.
وذكرت هيئة محامي دارفور أن الصراعات الدامية تتكرر في ولايات دارفور في ظل غياب تام للدولة “حتى صارت ظاهرة مألوفة”، ومن أسباب هذه الصراعات التنازع حول الأراضي والموارد ومسارات الرعي.
وتابعت الهيئة أن عدة مناطق في دارفور شهدت الأسابيع الماضية أحداثا دامية مماثلة في منطقة جبل مون، ومناطق أخرى بولاية غرب دارفور، وفي ولاية جنوب دارفور مؤخرا بين قبيلتي الرزيقات والفلاتة، وقبل ذلك في ولاية شمال دارفور ووسطها