تورط قحت في آخر شحنة كبتاجون
بعد أن تم انزال الشحنة بمطار الخرطوم، كانت نتائج الفحص المعملي تؤكد ان المادة المضبوطة هى كبتاجون ، وبعد أن تم تمرير الكمية بتغافل معتمد من هيئة الجمارك ، تم وضع خطة لصيقة للإيقاع بالمتهم الأصلي صاحب الشحنه ، وبعد تطمين المخلص لصاحب الشحنه ، بمرورها وتخليصها وعليه فقط دفع رسومها واستلامها ، فرح صاحب الشحنة وحدد مطعم البيت السوري ، مكاناً آمناً للتسليم ، وبعد دفع رسوم الشحنه ، واستلامه البضاعه ، كانت استخبارات الجمارك في انتظاره وتم اقتياده بهدوء ، واتضح أنه رجل أعمال سوري ، يحمل جنسية امريكية ، واحيل بعدها الى نيابة الجمارك، وهنالك تم اخضاعه للتحقيق، واقر بان الشحنة تخصه ، و بالتحري وجمع المعلومات ، اتضح انه احد اخطر عناصر مافيا المخدرات العالمية، وانه مطلوب على ذمة قضايا كبيرة، وان عقوبته ستكون الاعدام رمياً بالرصاص فوراً، و تبين انه متورط فى ادخال اضخم شحنات الكبتاجون فى السودان، وان له صلة بشحنة الكبتاجون التى دخلت البلاد أخيراً عبر حاوية معدات نظافة، وكان متورطين فيها شباب نشطين يتبعون لقوى الحرية والتغيير، وان المتهم السورى على صلة لصيقه بهم ، ويتم توزيعها عبر ازرعه من لجان المقاومات في الأحياء لرجال أعمال، وشباب داخل المظاهرات، وأنه تم الاتفاق معهم سابقا لإنشاء مصنع الكبتاجون بمحلية جبل أولياء، وساعدته الحرية التغيير بمنحه دار كانت تحتجزه سابقا ، إلا أن القوات الأمنية كانت حاضرة وساهمت في إغلاقه وإحالتهم للمحاكمة، ولم يعترفوا وقتها بالممول لهم ، و المذكور احد اخطر عناصر تدمير الشباب فى العالم، واكملت التحريات واحيل ملف القضية للمحكمة، وستبدأ محاكمته في نهاية هذا الاسبوع ، وتعتبر الشحنة المضبوطة بمطار الخرطوم هى الاضخم من نوعها على مر تاريخ مطار الخرطوم. وبحسب المعلومات فإن الشحنة المذكورة هى الثانية من نوعها التى تأتى عبر طيران الى البلاد، وهذا يشير الى خطورة تنامى عصابات المخدرات، وسبقت هذه الشحنة شحنة احضرت فى عام 2019م إبان مظاهرات القيادة العامة ، عبر طائرة اوكرانية الى مطار الخرطوم، ولكن لم تتمكن المافيا وقتها من انزال الشحنة بمطار الخرطوم، فغادرت الطائرة محملة وانزلت الشحنة بمهبط آخر بشمال ام درمان، وبلغت الشحنة وقتها (14) طناً من الحشيش الافغانى .