حكومة السودان تجتمع مع منظمات دولية للانفتاح علي العالم

بعد ثورة ديسمبر في السودان سعت الحكومة الى الخروج من عزلة السودان الدولية وبدأت في صنع العلاقات الدبلوماسية وسعت لها من اجل ان يكون السودان منفتحاً على العالم.

فهذا الانفتاح بكل تاكيد سيساعد حكومة الثورة في الخروج من الازمات التي يمر بها السودان وشعبه الذييعاني اشد معاناة في كل الجوانب طيلة الفترة الماضية.

توضيح حمدوك 

 ‎أوضح رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك أن التغيير في السودان هو تغيير عميق ومبني على تقديم أنموذجسوداني للاستقرار والتنمية.

حضور الوزراء

جاء ذلك في اجتماعه اليوم الذي انعقد اسفيرياً مع منظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني الدولية وذلكبحضور وزير العدل د.نصر الدين عبد الباري، 

ووزير الخارجية المكلف د. عمر قمر الدين، وعضو التنسيقية المركزية للحرية والتغيير المهندس خالد عمر يوسف،وأعضاء من مكتب  رئيس الوزراء.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار ترسيخ منهج الحكومة الانتقالية في الانفتاح وتعزيز التواصل مع العالم.

‎وأشاد رئيس مجلس الوزراء بالدور الذي ظلت تضطلع به المنظمات والهيئات الدولية العاملة في مجالات حقوقالانسان والحقوق المدنية

 والتنمية واستمرارها في الوقوف مع السودان ودعم قضايا التحول الديمقراطي والعدالة والسلام والتنمية. 

إشادة 

واشاد رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك بهذا الاجتماع وكتب الى حسابه الرسمي في فيسبوك قائلاً :

تحدثتّ اليوم- خلال لقاء إسفيري- مع منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني من حول العالم. 

ظلت تلك المنظمات حليفاً قوياً لشعبنا في طريقه نحو التغيير وإنجاز التحول الديموقراطي. 

نتطلع لاستمرار التواصل الدوري بيننا، فاعتمادنا كبير على نجاح هذه الشراكة نحو تحقيق شعارات ثورتناالمجيدة من حرية سلام وعدالة.

ترسيخ

وفي إطار ترسيخ منهج الحكومة الانتقالية في الانفتاح وتعزيز التواصل مع العالم .. ستعقد المزيد من الاجتماعاتالتشاورية مع المنطمات

 وعلي وجه الخصوص منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني الدولية

التي لها دور كبير في تطبيق المساعدات على ارض الواقع ومنح التجارب لحكومة الثورة.

ودورها كان كبيراً في العالم ككل ووضع السودان ضمن شراكاتها ومشاريعها سيكون امر له دوره الواقعي في السودان وسيؤسس الى الانتقال السلمي والديمقراطي للسلطة وايضاً سيضمن الحقوق والواجبات ويرفض الانتهاكات التي سيجد الشعب جهات يتوجه اليها وتكون بقربه دوماً مع حكومة السودان الانتقالية