حمدوك يعين رانيا حضرة نائبة لمدير لمكتبه بمجلس الوزراء
أصدر دولة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك اليوم الثلاثاء، واستناداً على أحكام الوثيقة الدستورية وبعد الاطلاع على القرار (70) لسنة 2019م، وعملاً بأحكام لائحة الخدمة المدنية القومية لعام 2007م، قراراً بتعيين رانيا محمد عثمان حضرة نائبة مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء.
ووجه القرار كل من وزارات شؤون مجلس الوزراء والمالية والتخطيط الاقتصادي والعمل والإصلاح الإداري والجهات المعنية الأخرى اتخاذ إجراءات تنفيذ القرار. *إعلام مجلس الوزراء* *16 فبراير 2021م*
هيكلة
واكد حمدوك مسبقا انه سيقوم بهيكلة مكتبه وتوقعت المصادر الاعلامية مُغادرة مدير المكتب التنفيذي لـ(حمدوك)، علي بخيت الشريف،
موقعه بالمكتب أمس، في سياق إعادة الهيكلة والترتيبات الجديدة بمجلس الوزراء عامة ومكتب رئيس الوزراء خاصة. فيما تمّت تسمية (رانيا حضرة) كمدير مؤقت.
و أنّ رانيا عملت ضمن طاقم العمل المساعد للأمين العام للأمم المتحدة؛ وهو من رشّحها لرئيس الوزراء إبان زيارته لنيويورك.
أنّ رانيا ساهمت في تقنين وجود (يونيتامس) بالسودان، عبر البند السادس، الذي بموجبه تم تفويض البعثة الدبلوماسية السياسية للأمم المتحدة (يونيتامس) بالعمل في السودان بعد طلب حمدوك .
وان التغيير مَسّ كبير مستشاري رئيس الوزراء الشيخ خضر أيضاً، وأنّه حالياً في انتظار بديله لإكمال إجراءات التسليم والتسلم.
وتنتمي رانيا الى اسرة آل حضرة العريقة و المشهورة في منطقة شمبات بمدينة بحري، وشكل حي “الحضراب” حاضنة اجتماعية للثوار خلال ثورة ديسمبر المجيدة.
تخرجت رانية في جامعة الخرطوم، وحصلت على الماجستير في 2001 من جامعة لندن (مدرسة الدراسات الشرقية SOAS) .
المكتب السابق
وفي ذات السياق رهن القيادي بتجمّع المهنيين إسماعيل التاج، نجاح الحكومة الانتقالية بتحجيم مكتب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وتحديد صلاحيات واضحة ومحدّدة لمستشاريه دون التدّخل في عمل الجهاز التنفيذي.
وقال التاج في تصريحاتٍ لصحيفة الصيحة الصادرة، الأثنين،” أعتقد أنّ مكتب حمدوك هو أسّ المشاكل، وهذه الحكومة لن تنجح ما لم يتمّ وضع إجراءات لمكتب حمدوك ودوره”.
وأضاف” لا يمكن لمستشاريه حول حمدوك أنّ يتحدثوا وينفذّوا قرارات من صميم عمل الوزراء والجهاز التنفيذي، هذا غير مقبول وغير مسبوق في تاريخ حكم السودان”. ودعا التاج، حمدوك ، لكسر ما أسماها بالعزلة المفروضة عليه من قبل مكتبه.
وقال” لا نريد وزراء يغلقون الأبواب على مكاتبهم ولا نريد لرئيس الوزراء حمدوك أنّ يغلق بابه أمام الشعب السوداني، وأنّ يكسر العزلة التي فرضت عليه”.