خبث الغرب وفولكر
هناك لغات عالمية مشتركة بين شعوب الدنيا مثل: النوتة الموسيقية ولغة الإشارة للصم والبكم وعلامات حركة المرور. وما أحوج التيار الإسلامي العريض لتلك اللغات. وهو قد شمر عن ساعد الجد لإنقاذ الوطن من بين براثن الغربيين والعملاء المأجورين. فالنوتة لهو أشد حاجة لها لعزف السلام الوطني عند رفع علم الحرية على سارية هامات الشعب الأبي عند الاستقلال القادم بمشيئة الله. ولغة الإشارة مهمة لمخاطبة صم وبكم قحت المغرر بهم عسى ولعل يعودوا لرشدهم بعد رحلة الغربة النفسية المطبقة عليهم بسبب حقدهم على الإسلام وتنفيذا لمخطط دافع الدولار . وعلامات المرور لتسهيل حركة عودة الشعب من صحراء قحت لسهول الوطن. ولتقديم المشورة لذلك التيار نقول: (ما أكثر المطبات والمتاريس والحفر “المادية والمعنوية” التي وضعتها قحت في طريق العودة). وآخرها كما وصلنا من (بيت الكلاوي) محاولة اللعين (فولكر) مقابلة الإدارة الأهلية والطرق الصوفية من أجل مناقشة الأزمة. لقد نسي هذا العميل أنهما: (عينان لا تمسهما النار). الأولى (الإدارة الأهلية) باتت تحرس في سبيل الله بحنكتها ووعيها. والثانية (أهل التصوف) بكت من خشية الله بزهدها وورعها. وهاتان العينان تعلما علم اليقين أن ما يبحث عنه ذلك الكافر بعد ما شاهد التلاحم البطولي بين مكونات الشعب في مليونية السيادة الوطنية وبإيعاز من عملاء السفارات القحتاويين هو شق الصف الإسلامي. والجلوس معه يعني الاعتراف به. وليثق الشعب السوداني أن حل أزمته يتمثل في رحيل الفولكر فورا غير مأسوف عليه. لذا وصيتنا للتيار الإسلامي أن يكون يقظ وهو يتحرك وسط تلك الإلغام القحتاوية القذرة المدعومة دولاريا وإعلاميا. وخلاصة الأمر: سيروا على بركة الله واحترسوا أمامكم (فولكر).
عيساوي
السبت ٢٠٢٢/١/٢٩