أهم الأخبار
خبير التفاوض أحمد المفتي سد النهضة
وأشار خبير التفاوض الدولي، إلى أنه: لو كانت إثيوبيا حسنة النية، لصرحت بأنها قد أوقفت الملء الثاني عند ذلك الحد، استجابة لطلب السودان ومصر، وإلى حين الوصول إلى اتفاق ملزم وضح أنه لذلك فإن ما أعلنته إثيوبيا استدراج وحيلة لإرساء سابقة بأن لإثيوبيا الحق في الملء الثاني بإرادتها المنفردة إلا إذا حال حائل فني دون ذلك، ويكتمل الاستدراج والحيلة، بعودة السودان ومصر إلى طاولة المفاوضات لأن تلك العودة تقنن ذلك الجزء من الملء الثاني الذي قامت إثيوبيا بملئه بإرادتها المنفردة، ويمهد الطريق لتكمل إثيوبيا الملء الثاني متى ما أراد وتابع: “سبق أن اكتسب الملء الأول شرعيته بعودة السودان ومصر إلى طاولة المفاوضات على الرغم من أن ذلك الملء قد تم بإرادة إثيوبيا المنفردة، والآن تريد إثيوبيا أن تكرر نفس التجربة