خطة الغرب لتفكيك الشعب عبر دعم الافلام والمسلسلات السودانية
مسلسل سوداني يعرض في قنوات التلفزيون المحلية، كما يعرض عبر منصة اليوتيوب في شهر فضيل شهر رمضان المبارك تم تصوير المسلسل داخل السودان ، المؤلف والمخرج والممثلون وقنوات البث كلهم سودانيون. النيل الأزرق، البلد، الشروق، أنغام ، يناقش المسلسل قضايا الشذوذ الجنسي والسحاق والمثلية في المجتمع السوداني، ويتم تبادل الأحاسيس بين الممثلين والممثلات قبل وبعد أن يمارسونها ، لم يأتي هذا العمل فجأة ولا صدفة وانما بجهد متصل وخطة محددة ومعلنة كلف إنشاء هذا المسلسل من الالف الى الياء تكاليف مالية باهظة الثمن وتم تصويره في فترة وجيزة وليس لدى المنتجين السودانيين تحمل تكاليف هذا المسلسل لذلك قام المسلسل بدعم خارجي غربي كبير عبر منتجين باعوا أنفسهم ووطنهم وأخلاقهم من أجل إيراد حصيلة المسلسل المالية وارساء ما أراد الغرب نشرة ، نشرة اخلاق لا تشبه السودانيين وهم يعلمون تمام العلم بأن هذا المسلسل سيشاهده الكبير والصغير معا ويعلمون ما يترتب عليه من توصيل رسالة أخلاقية سيئة ، لا يهمهم كل هذا بقدر ما يهمهم أن يكون الغرب راضين عنهم ، فكانت خطة الغرب في غزو العقل السوداني الإسلامي تدريجية بدأت بإغلاق جمعية الفران الكريم وتحويل مقرها الى مؤسسة حكومية تُعنى بالمثليين برئاسة مستشارة رئيس الوزراء للنوع الجنسي وتمولها الأمم المتحدة. ، تم فتح أبواب السودان للمثليين من شتى بقاع العالم حيث حضروا ونفذوا عدد كبير من المناشط الخاصة بهم ووثقوها ونشروها. بما في ذلك المظاهرات المطالبة بالاعتراف بهم وبحقوقهم. تم نشر ثقافة ومفهوم الحرية الشخصية بلا سقف وأن الانسان حر في بدنه ولبسه ووقته وعمله، وقد دعى لذلك صراحة وزير التربية والتعليم البروفيسور محمد التوم، في مؤتمر يخص الوزارة واستنكر الحجاب وتغطية المرأة لشعرها. ودعى عدد من المثقفين من قادة الرأي في جماعة الحرية والتغيير الى نشر هذه الثقافة. منهم البوشي الذي ذكر في مخاطبته لحشد من الكنداكات والراستات (لاتسأل البنت وان خرجت ٢ صباحا مع أي شاب), كما ذكرت الناشطة أمل هباني (ان على المرأة أن تستعين بأكثر من رجل لتستمتع خارج العلاقة الزوجية). كما هاجمت وئام شوقي ضوابط المجتمع السوداني وقالت انها ضدها ولا تعترف بها وزادت (لن أتزوج مطلقا، لا رجل ولا إمرأة). (أوقفوا هذا العبث). اتعتكفون في المساجد في العشرة الأواخر من رمضان، وتتركون خلفكم هذا العبث الكبير ،