خطة مجموعة الأربعة ضد الجيش
تفيد “سري للغاية نيوز ” بتسريبات مؤكدة تُفَصّل خطة ما أصبح يسمى ( مجموعة الأربعة ) ضد الجيش وبتنسيق وثيق مع السفارات الغربية بالخرطوم . وهو ما اعترف به المتحدث باسم قحت جعفر حسن صراحة في لقاء متلفز .
فقد التقى عمر الدقير بسفير الإتحاد الأوروبي وطلب منه الدعم المالي والتقني لإنجاح حراكهم ضد الجيش ، وأشتكى الدقير من أن إتصالاتهم مراقبة من الجيش ومن الدعم السريع ومن الأمن ، لذلك يحتاجون لشبكة إتصالات آمنة.
جاءت هذه المعلومات في تنوير للدقير لعدد من قادة مركزية قحت ، وقال إن سفير الإتحاد الأوروبي التزم بتوفير الدعم المطلوب ، وأن السفير بالفعل طلب من السفارات الأوروبية توفير الدعم لقحت عبره . ومعلوم لدى ” سري للغاية نيوز ” أن الإتحاد الأوروبي يرعى الدقير منذ 2018 .
من ناحيتها أبلغت مريم الصادق اجتماعاً لقادة مجموعة الأربعة الخاص بترتيبات اعتصام يوم 21 أكتوبر المزمع ، أنها التقت بسفراء الإتحاد الأوروبي وطلبت منهم توفير الدعم السياسي والدبلوماسي ، وفقاً لما كانت المجموعة كلفتها به ، وأن السفراء وعدوها بالدعم . وقالت إنها طلبت منهم عدم التعامل مع مجموعة قاعة الصداقة ، وتشديد الضغط على العسكريين وعلى ( ميليشيا ) الدعم السريع في إشارة لتسمية والدها ( الذي وصفته بالحقاني ) للدعم السريع .
من ناحية أخرى يفيد هذا الموقع أن ياسر عرمان أبلغ مكتب رئيس الوزراء وعدد من السياسيين أنه أبلغ السفارة الأمريكية بمخطط لاغتياله ( وهو ما صرح به في وسائل التواصل الاجتماعى ) ، وقال إن السفارة الأمريكية تعهدت بحمايته بشكلٍ دائم ، بما في ذلك توفير السكن ودعم نشاطه مالياً وتنسيق إتصالاته مع جهات داخلياً وخارجياً .
ويفيد مصدر عليم أن عرمان أسَرّ لبعض الأشخاص أنه أبلغ السفارة الأمريكية بما سماه ( الدور السالب ) الذي يقوم به علي بخيت في مكتب رئيس الوزراء ، وأنه متآمر حقيقي على الثورة ، وأنه ضد التحول المطلوب الآن بالسودان ، بل إنه فاسد . وقال عرمان إنه طلب من الأمريكان الضغط على عبدالله حمدوك لإبعاد علي بخيت من مكتبه.
جدير بالذكر أن علي بخيت هو مدير مكتب حمدوك وموضع ثقته للقرابة التي تربط بينهما.
أما خالد سلك والرشيد سعيد فقد تواصلوا عدة مرات مع السفارة الفرنسية مطالبين بالتنسيق مع الأماراتيين للضغط على العسكريين لتسليم رئاسة المجلس السيادي للمدنيين . وطالبوا بحل مشكلة شرق السودان بأي صورة ، ولو أدى ذلك للتخلص من الناظر ترك نهائياً.
♦️سري للغاية نيوز
———————————
10 أكتوبر 2021