دبلوماسيون أتراك: أردوغان في زيارة الي طرابلس خلال أيام
ذكرت مصادر دبلوماسية تركية، أن الرئيس رجب طيب أردوغان يعتزم إجراء زيارة رسمية إلى العاصمة الليبية طرابلس خلال الأيام القليلة االقادمة.
وأوضح موقع “خبر7” الإخباري التركي، نقلا عن دبلوماسيين أتراك، أن زيارة أردوغان إلى طرابلس ستساهم في تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين الجانبين، وفقاً لقولهم.
وأضافت المصادر أن الرئيس أردوغان يقف وراء عدول رئيس حكومة الوفاق فائز السراج عن قرار الاستقالة الذي اتخذه سابقا.
قالت المصادر الدبلوماسية في هذا الخصوص: خلال اللقاء الأخير الذي جرى بين أردوغان والسراج، شدد أردوغان لرئيس حكومة الوفاق على ضرورة العدول عن قرار الاستقالة وأكد له بأن الشعب الليبي بحاجة لخدماته في هذه الفترة.
وأضافت: أردوغان أبلغ السراج بأن قرار الاستقالة الذي اتخذه ليس صائبا، وهذا القرار سيساهم في تغيير الموازين لصالح الجهات المعادية للشعب الليبي.
وأشارت المصادر الدبلوماسية التركية، أن أردوغان والسراج تناولا خلال لقائهما الأخير بمدينة اسطنبول، سبل تعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب كيفية مساهمة الشركات التركية في إعادة إعمار ليبيا، وفق قولها.
انهيار الاقتصاد التركي رغم أموال الوفاق
قال المحلل السياسي السعودي الدكتور عبدالهادي الشهري، اليوم السبت، إن الاقتصاد التركي ينهار بشكل سريع بسبب سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه.
وأضاف «الشهري» في تغريدة عبر «تويتر»: «بسبب سياسات أردوغان وحزبه، تركيا ينهار اقتصادها بشكل سريع بالرغم من محاولاته الاعتماد على دعم قطر وحكومة السراج في ليبيا للاقتصاد التركي، ولكن الشق أكبر من الرقعة».
واختتم بقوله مؤكدا: «القادم سيكون مظلما على الشعب التركي في حال استمر هذا الرئيس وحزبه في حكم تركيا والتلاعب بمقدراته».
وعلى الرغم من أموال قطر التي تضخها في الاستثمارات التركية، إلا أن الليرة التركية انهارت بشكل كبير أمام اليورو محققا على حسابها أسعارًا تاريخية، خلال الشهر الماضي إذ سجل 9.40 ليرة، في التعاملات الصباحية، وهو رقم لم يسجله من قبل.
ونقل موقع «تركيا الآن» عن محللين أن الانهيار الطفيف خلال الأسبوع جاء نتيجة لزيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى قطر، وضخ الأموال التركية في الأسواق، فضلًا عن سياسات البنك المركزي التي تسعى مع نهاية كل أسبوع إلى السيطرة على نسبة التضخم من خلال رفع سعر الفائدة العامة، لتقليل السيولة في الأسواق، وبالتالي خفض خسائرها أمام العملات الأجنبية، مع توقعات لزيادة معدل الفائدة اليوم إلى 12%.