دعما للاقتصاد المنهار.. زوجة بشار الأسد توقع بضحية جديدة
أكد مصدر حقوقي أن إقالة مدير الجمارك العامة التابع للنظام السوري، المدعو “فواز أسعد” تقف ورائه “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام “بشار الأسد”، لافتا إلى أنها تحاول العمل على وقف انهيار الاقتصاد السوري على أمل تعافيه.
وأمس السبت، أصدر النظام السوري قرارا مفاجئًا يقضي بإعفاء “أسعد” من منصبه، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات حول توقيت هذا القرار والأسباب الرئيسية له.
وقال المصدر الحقوقي، إن “هذا القرار يأتي قي سياق فضيحة حوت الاقتصاد أيمن جابر، وعمليات التهريب التي كانت بالتنسيق مع مدير الجمارك”، لافتا إلى أنها “حملة تقودها أسماء الأسد لقص أجنحة الحرس القديم”.
وأضاف أن “هذا القرار جاء الآن بسبب الوضع الاقتصادي المنهار وأزمة الوقود والنقد الأجنبي”، مؤكدا أن “النظام سيعمل مباشرة على الحجز على أملاك مدير الجمارك العامة بعد إقالته مباشرة”.
وتوضيحا لعلاقة “أسماء الأسد” بهذه الأمور أوضح مصدرنا أن “أسماء هي من تولت الملف الاقتصادي بتفويض من زوجها، وهي تحاول ربط كل خيوط الاقتصاد بيدها، بهدف وقف الانهيار قدر الإمكان على أمل تعافيه أو انفتاح العالم عليهم”.
الفشل في ضبط التهريب
وادعت مصادر موالية لنظام بشار الأسد أن “إعفاء مدير الجمارك تم بسبب دوره السلبي وفشله في محاربة الفساد في هذا القطاع الحيوي”.
وزعمت أيضا أن “مدير الجمارك لم يستطع ضبط التهريب، ولم تنجح إجراءاته في تجفيف منابع التهريب وهوما أضر بالأسواق وحركتها، كما أنه لم ينجح في ضبط عمل شبكة المخلصين الجمركيين، أو فكفكة المجموعات الفاسدة داخل قطاع الجمارك”.
ومطلع أبريل الماضي، ألقت حكومة النظام السوري الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة بحق أحد كبار المخلصين الجمركيين، إضافة إلى إيقاف عدد من العاملين في الأمانات الجمركية الحدودية في أمانة جديدة يابوس الحدودية مع لبنان، وأمانة نصيب الحدودية مع الأردن، وتوقيف شخص يعمل لدى مديرية جمارك دمشق.
ونهاية أبريل الماضي، أعلنت وزارة المالية التابعة للنظام إلقاء الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لحوت الاقتصاد والمعروف بدعمه للنظام ومدة بمجموعات الشبيحة، المدعو “أيمن جابر”، إضافة إلى شخصيات اقتصادية أخرى.
في حين أكدت مصادر، أن قرارات الحجز على أملاك حيتان الاقتصاد المنقولة وغير المنقولة، وآخرها الحجز على أملاك المدعو “أيمن جابر” صهر آل الأسد وصاحب مصنع لتصنيع البراميل المتفجرة، تقف وراءها “أسماء الأسد.”