زيارة رئيس المخابرات المصرية للسودان.. مساندة تدعم التقارب
دعمت زيارة سريعة أجراها رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، إلى الخرطوم، أمس، للاطمئنان على رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك، الذي تعرض لمحاولة اغتيال، مساعي تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة على الصعيد الأمني. الأمر الذي قد ينعكس على تقارب موازٍ إزاء أزمة “سد النهضة” الإثيوبي، والتي شهدت مؤخرا تباينات في كيفية التعاطي مع تداعيات تعثر مفاوضات واشنطن.
ونجا حمدوك من محاولة اغتيال استهدفت موكبه في العاصمة الخرطوم لدى توجهه إلى مكتبه صباح الإثنين.
وبدأ اللواء عباس كامل، زيارة أمس إلى الخرطوم، على رأس وفد أمني رفيع المستوى، التقى خلالها حمدوك، للاطمئنان على صحته وإبلاغه تضامن وتحيات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وبحسب إفادة نشرتها الوكالة المصرية الرسمية، فإن كامل أكد “دعم مصر، حكومة وشعبا، للسودان وشعبه في مواجهة الإرهاب الغاشم، ومساندتها لمسيرة السودانيين في طريق تحقيق طموحاتهم”.
كما التقى رئيس جهاز المخابرات رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ونائبه الأول الفريق محمد حمدان دقلو، والفريق جمال عبدالمجيد رئيس المخابرات العامة السودانية، وعددا من المسئولين السودانيين، نقل إليهم تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا: “دعم بلاده التام للسلطة الانتقالية في السودان، والحرص على المساعدة في تلبية طموحات شعبه”.
وتأتي زيارة المسؤول المصري كأبرز رسالة تضامن مع السودان، وكانت القاهرة قد أدانت في بيان لوزارة الخارجية، محاولة الاغتيال، ودعت لتضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب.
ويرى السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية أن المبادرة المصرية بزيارة رئيس جهاز المخابرات، سوف تسهم في تدعيم علاقات التعاون بين البلدين إلى حد كبير، خاصة على الصعيد الأمني، وتبادل المعلومات الخاصة بجهود مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن مصر تدرك أهمية دعم الاستقرار في السودان، والذي يعد أمنا قوميا لمصر، والعكس كذلك صحيح.
وأكد الدبلوماسي المصري لـ”العين الإخبارية” أن مصر والسودان يدركان أهمية التنسيق والتشاور في جميع القضايا الثنائية والإقليمية، ولذلك يتوقع أن تحدث الزيارة نوعا من التفاهم في التعامل مع أزمة سد النهضة الإثيوبي، رغم الخلاف الحاصل مؤخرا، والخاص بتحفظ الخرطوم على مشروع قرار مقدم من القاهرة، إلى المجلس الوزاري العربي، يدعم حقوق مصر المائية في مواجهة إثيوبيا.
كما التقى رئيس جهاز المخابرات رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ونائبه الأول الفريق محمد حمدان دقلو، والفريق جمال عبدالمجيد رئيس المخابرات العامة السودانية، وعددا من المسئولين السودانيين، نقل إليهم تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا: “دعم بلاده التام للسلطة الانتقالية في السودان، والحرص على المساعدة في تلبية طموحات شعبه”.
تدعيم علاقات التعاون
وتأتي زيارة المسؤول المصري كأبرز رسالة تضامن مع السودان، وكانت القاهرة قد أدانت في بيان لوزارة الخارجية، محاولة الاغتيال، ودعت لتضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب.
ويرى السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية أن المبادرة المصرية بزيارة رئيس جهاز المخابرات، سوف تسهم في تدعيم علاقات التعاون بين البلدين إلى حد كبير، خاصة على الصعيد الأمني، وتبادل المعلومات الخاصة بجهود مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن مصر تدرك أهمية دعم الاستقرار في السودان، والذي يعد أمنا قوميا لمصر، والعكس كذلك صحيح.
وأكد الدبلوماسي المصري لـ”العين الإخبارية” أن مصر والسودان يدركان أهمية التنسيق والتشاور في جميع القضايا الثنائية والإقليمية، ولذلك يتوقع أن تحدث الزيارة نوعا من التفاهم في التعامل مع أزمة سد النهضة الإثيوبي، رغم الخلاف الحاصل مؤخرا، والخاص بتحفظ الخرطوم على مشروع قرار مقدم من القاهرة، إلى المجلس الوزاري العربي، يدعم حقوق مصر المائية في مواجهة إثيوبيا.
وتتمتع العلاقات المصرية-السودانية بتميز غير موجود في أي علاقات أخرى، وهو المكوّن العاطفي وعلاقة النسب التاريخية بين الشعبين، وفقا للسفير حليمة، الذي يشير إلى أنها أمور يصعب كسرها مهما حدثت خلافات سياسية.
في السياق ذاته، اعتبرت الدكتورة أماني الطويل، مدير البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، زيارة اللواء كامل للسودان خطوة ممتازة، لافتة إلى تعاون أمني لكشف أبعاد محاولة اغتيال حمدوك. ودعت الطويل، في تدوينة لها، السلطات المصرية إلى تقديم المزيد من المساعدات الاقتصادية والإنسانية للشعب السوداني الشقيق، بجانب التعاون الأمني، خلال الفترة المقبلة منوهة بأن “مصر تستطيع تقديم فكر وفن وثقافة”.