عبدالرحيم دقلو والإشادة المستحقة
جدو احمد طلب يكتب
وليكتب القلم مهنياً لا مٌنتقداً عن سداد الناقصة ، رجل الحكمة والسلام الذي استطاع أن يجعل من المستحيل واقعاً معاشاً بين الناس، ولعل ادوارك التي نشهدها من حين لآخر هي التي دعتني لكتابة هذا المقال عبر زاوية بصراحة أكتر، ليكون الحديث عنك معالي قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو ، ولعلك معلوماً ومعروفاً وسط مكونات الشعب وادوارك تتحدث عنك، وما إشادة الفريق البرهان إلا شهادةً لأدوارك المتعاظمة التي ظللت تطلع بها من حين لآخر متجولاً بين مدن وارياف البلاد لحلحلة المشكلات التي مرت بها بلادنا في الفترات الماضية
ولو أراد القلم أن يخط في حقك شيئاً من الأحرف علي الأسطر، يظل محتاراً من أين يبدأ وفيما يكتب ، فأنت قائد وراعى سفينة السلم والمصالحة بين مكونات المجتمع وهذا يعود بنا إلي مجهودك الجبار تجاه إصلاح ذات البين بدارفور وكردفان بجانب دورك الإنساني الذي من خلاله قد وصلت يداك لكل مدن السودان عبر القوافل الصحية والإنسانية التي جابت فيافي مدن السودان أجمع ولا زالت مٌتحركة دون توقف .
الفريق عبدالرحيم، ادوارك كبيرة ومتعاظمة وما دار المشردين بالجنينة إلا إنجازاً تاريخياً سٌيكتب لك عبر صفحات التاريخ ، بذلك استطعت أن تٌنير لهولاء الأطفال المشردين عٌتمتهم وليس هذا فحسب إنما قريضة وتلس وبرام والجنينة وشنقل طوباي وغرب جبل مره وغيرها من المناطق، تتحدث عن ما قدمته يداك يا صانع الإنجاز الكبير، ولا ننسى دورك الرائد في حلحلة المشكلات الأهلية التي تنشب بين الحين والآخر ولعل الصلح الذي تم بمنطقة “كولقى” يٌخبرنا أنك رجل الحكمة الأول الذي استطاع أن يٌخمد نار الفتنة التي لولاه لكانت عواقبها وخيمة علي مجتمعنا بغرب السودان .
عزيزي القارئ الفريق عبدالرحيم دقلو ما هو إلا رجلاً صادقاً وصابراً وهو يؤمن بأن بلادنا مقبلة علي خيراً وفير لذلك لابد من أن يجتمع أهلها علي كلمة سواء دون تفرق ، والذي قام به ما هو إلا تأكيداً لمصداقية هذا الرجل وحرصه الدائم علي أن يستقر الوضع ويتحاور الناس علي ما يٌخدم الوطن أولاً والمبادرة التي قام بها سيادة الفريق عبدالرحيم قد أتت أٌكلها وتنزلت برداً وسلاماً علي الأمة السودان في يوماً تاريخياً إجتمع فيه قيادات وزعماء الوطن فيما يخدم مصلحة الوطن دون الرجوع إلي الوراء وهكذا دوماً كان العهد