عضو مجلس السيادة عائشة مجلس الشركاء إنقلاباً صريحاً على أجهزة الدولة المدنية

قالت عضو مجلس السيادة عائشة موسى السعيد مجلس الشركاء الانتقالي إنقلاباً صريحاً على أجهزة الدولة المدنية بهياكلها المعروفة وقفز فوق صلاحيات هذه الهياكل .

واضافت عضو مجلس السيادة عائشة موسى السعيد الحاضنة السياسية همشت المكون السيادى المدنى وقذفت بممثليها إلى المجلس وتناستهم تماماً، وكان ذلك متعمداً وتمهيداً لاستبدال السيادي بمجلس الشركاء.

وفي ذات السياق مجلس الوزراء يرفض تكوين مجلس شركاء الفترة الإنتقالية بصورته الحالية، وقال في بيان إن الإعلان الرسمي الذي صدر بتكوين مجلس شركاء الفترة الانتقالية، جاء مخالفاً لما تم الإتفاق عليه

 موضحاً أن دور المجلس كان قاصراً فقط على أنه جسم تنسيقي لحل النزاعات والخلافات بين أطراف الفترة الإنتقالية، الأمر الذي لا ينطبق على الاختصاصات المنصوص عليها في قرار رئيس المجلس السيادي، كما لم يأخذ في الإعتبار

ملاحظات رئيس الوزراء التي أبداها في الإجتماع مع ممثلي الحرية والتغيير قبل يومين، وقال مجلس الوزراء إن القرار نص على (منح المجلس أي سلطات أخري لازمة لتنفيذ إختصاصاته وممارسة سلطاته) يجعل المجلس وصياً على الأجهزة المختلفة

التعارض

 وهو ما يتعارض مع الإتفاق السياسي و الوثيقة الدستورية، كما لم يضع أي إعتبار لمكوني المرأة والشباب ، وقال مجلس الوزراء إن سلطة الرقابة والمتابعة والمحاسبة

 وتوجيه الفترة الانتقالية هي سلطة حصرية للمجلس التشريعي بما يقتضي الإسراع في تشكيله بصورة موسعة وممثلة لكل قوى الثورة ولجان المقاومة والمجتمع المدني.

وخلافات حادة بين مكونات الحرية والتغيير والجبهة الثورية حول إعلان مجلس شركاء الحكم من قبل رئيس مجلس السيادة, وبحسب صحيفة ( السوداني ) هدد حزب الأمة بالإنسحاب في حال عدم منحه (3) مقاعد عوضاً عن المقعدين اللذان رفضهما الحزب

 فيما إعترضت الجبهة الثورية على منحها (8) مقاعد،  وتقدم مناوي بإخطار رسمي برفضه المجلس الجديد، وإعتبرت الجبهة الثورية التي يقودها مناوي رسمياً على منح الحرية والتغيير( 13) مقعداً،

 وأبدت الحرية والتغيير تحفظات على وجود بعض الأشخاص غير المتفق عليهم، خاصة بعض الوجوه العسكرية، وبحسب (السوداني) هدد مسار الشرق أيضا بالانسحاب من إتفاق سلام جوبا حال عدم قبول تسمية مرشحيه لمجلس شركاء الحكم، وينعقد يوم غد الجمعة اجتماع طارئ للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير .