طالبت فرنسا وبريطانيا، السلطات الإنتقالية في السودان، بالإسراع في تنفيذ إتفاق سلام جوبا.وقالت المملكة المتحدة، إنه علي السودان الاستعداد لتحمل المسؤولية الكاملة عن أمن الناس في دارفور شرط ضروري لتحقيق سلام دائم، لكنه ليس كافياً.ورحبت بالقرارات الأخيرة، بشأن إنشاء آليات مراقبة وقف إطلاق النار في دارفور، وحثت كذلك تفعيل مفوضية السلام، والنشر السريع لقوات الأمن المشتركة، والتنفيذ الكامل للخطة الوطنية لحماية المدنيين.كما رحبت بتعاون حكومة السودان خلال الانسحاب التدريجي لليوناميد وحثتها على التعاون الكامل مع مرحلة التصفية المتبقية، تماشيا مع القرار 2559.وأعربت في إحاطة بمجلس الأمن الدولي حول اليوناميد عن أسفها إزاء إتلاف العديد من مواقع العملية المختلطة السابقة بعد تسليمها للسلطات المحلية.وجدت التأكيد على ضرورة استخدام المواقع المتبقية للأغراض المدنية، حتى تتمكن من الاستمرار في إفادة المجتمعات المحلية بطرق جديدة.ودعت المملكة المتحدة إلي التنفيذ الكامل والمستدام لاتفاق جوبا للسلام.فيما قالت مندوبة فرنسا في مجلس الأمن، ناتالي برودهيرست، بإن بلادها تشجع السلطات السودانية، على تسريع تنفيذ اتفاقات جوبا، ومشيرة إلى أن فرنسا، ستبقى منتبهة إلى الانتقال من يوناميد إلى يونيتامس.وأردفت بقولها : إن ”هذه العملية ضرورية لنجاح التحول الديمقراطي في السودان“.وتعرضت معظم مواقع البعثة المختلطة للإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، لعمليات سرقة، وإتهم مسؤولين بالحكومات الولائية في دارفور بالتورط فيها.