في محكمة متهمي المحاولة الانقلابية.. غندور يكشف تناقض النيابة والجزولي يتحدى.. تفاصيل جلسة ساخنة
مثل اليوم الأحد، أمام محكمة الجرائم الموجهة ضد الدولة، المتهمين في البلاغ رقم “5984” وهم إبراهيم غندور ومحمد علي الجزولي وآخرون.
وأوضح غندور، في أقواله أمام القاضي، أنه تم اعتقاله من منزله مساء يوم 29 يونيو 2020 وأنه هو من أرشد الشرطة على منزله بعد أن اتصلوا عليه ولم يعلم سبب إعتقاله إلا بعد ثلاثة شهور من الحبس، وأشار أن المتحري ذكر له أن تهمته تمويل عمل إرهابي، واتهمه ببيع سيارة بوكس لتمويل حزب المؤتمر الوطني ، وقد أكد غندور للمتحري أن السيارة لم يتم بيعها وما زالت باسمه ، فسأل المتحري غندور قائلاً (أين اخفيت 1200 سيارة تتبع للمؤتمر الوطني؟!) فقال غندور في رده عليه كيف تتهمني ببيع سيارة بوكس لتمويل المؤتمر الوطني ثم تذكر أن الوطني يمتلك 1200 سيارة قمت بإخفائها.
وأفاد المتهم الثاني عشر دكتور محمد علي الجزولي، في أقواله أمام قاضي المحكمة، أنه تم اعتقاله من قبل الاستخبارات العسكرية والمخابرات العامة لمدة 136 يوماً بعد بث “لايف” له حذر فيه من تحالف يساري عنصري ينتوي القيام بأعمال تخريبية وإنقلاب عسكري وأنه استند في كلامه هذا على تقرير رسمي لمجلس الأمن الدولي ، وذكر الجزولي أن هذا اللايف أزعج بعض المتنفذين في الدولة لأن تقرير مجلس الأمن الدولي قد ذكرهم بالاسم ، وذكر الجزولي أن ضمه لهذا البلاغ وهو ليس عضواً بتحالف حشد الذي نسجت حوله الأحداث هو عبارة عن تصفية حسابات سياسية من بعض المتنفذين الذين ظل يحذر من مغامراتهم التي يمكن أن تجعل البلاد تنزلق إلى ما لا يحمد عقباه ، وقال الجزولي ( نحن نحاسب على مواقفنا السياسية الرافضة لهذه المغامرات والتدخل الأجنبي ومواقفنا غير قابلة للتسليع والبيع والشراء فلا يسيل لعابنا لذهب المتآمرين على حبسنا ولا تخشى رقابنا سيوفهم ).
إلى ذلك ذكر المتهمون التاسع والعاشر والثالث عشر “عادل السماني، محمد أحمد حاج ماجد، كمال إبراهيم” أنهم كانوا قيد الإعتقال منذ مايو 2019 فكيف يتم إتهامهم بالمشاركة في وقائع وأحداث في يونيو2020 ، وأضافوا “هل فتح لهم مدير سجن كوبر باب السجن ليخرجوا للمشاركة في تلك الإجتماعات”.
وجدد المتهم الخامس عماد الحواتي، أمام قاضي المحكمة، أن جميع أقواله التي ذكرها في محضر التحري هي محض إفتراء وقد أملاها عليه المقدم عبدالله سليمان تحت التهديد، حيث ذكر له عبدالله سليمان أن الشرطة عثرت على قطعة سلاح كلاشنكوف في منزل أخته وأنه إن لم يتعاون معهم سيقومون بسجنه وأخته عشر سنوات ، وأكد الحواتي براءة جميع المتهمين من الأعمال التي نسبها.
يشار إلى أن المحكمة بعد الفراغ من استجواب المتهمين حددت يوم الخميس للجلسة القادمة لمواصلة سير الإجراءات
