لاعودة البتة لحمدوك وقحت.. رغم أنف الغرب
حتي وإن ضربوا رؤسهم علي الحوائط مرات ومرات فلاعودة البتة لحمدوك وقوي الحرية والتغيير. .إلا أن يأتون فرادي يجرجرون أذيال الحسرة والخيبة و الندامة ويلعقون ابوات العسكر مرات ومرات .فحينئذ يمكن النظر في طلبهم ولن ينفعهم تعلقهم بجلباب حليفهم الموريتاني الواقع تحت الابتزاز .ومثلما قد مضي صاحبه الأثيوبي من غير رجعة فسيرجع هذا الموريتاني الاغبر من حيث أتي غير مأسوف عليه.
فالشارع غاضب علي هذا المسخ والذي يسمي قوي الحرية والتغيير والجيش أشد غضبا عليه فقد اسأؤوا الي القوات المسلحة أيما أساءة وباقذع الألفاظ و لم يراعوا التضحيات التي قدمها هذا الجيش العظيم. والدماء التي نزفت او اريقت من خيرة أبنائه ضباطا وجنو.د .والأرواح التي أزهقت وهم يخوضون معارك الشرف والعزة والكرامة من أجل المحافظة علي تراب هذا الوطن ووحدة أراضيه. ومنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.. وهم الذين يرفعون رٱية لا إله إلا الله ويضعون شعارهم الله والوطن ويزأرون حين يهجمون بذكر الله اكبر.فهذا الجيش هو جيش الشعب. ومن اعماق ومن قلب الأمة السودانية. بكل اعراقها واعرافها وتقاليدها والوان طيفها وثقافتها وحضارتها وكبريائها وعزتها وشموخها وشممها.
لاعودة البتة لقوي الحرية والتغيير لأنهم لادين لهم .حاولوا طمس معالم الهوية الإسلامية للأمة السودانية بتغيير القوانين .وخاصة قوانين الأحوال الشخصية وتبنوا سيداو ومثلها. .وكان وزير اوقافهم همه الأكبر هو اليهودية قبل الاسلام. مثلما كان وزير عدلهم شغله الشاغل الغاء قوانين الشريعة الإسلامية في القانون السوداني .وفي مكتبه أمريكية مشبوهة ومجهولة الهوية حتي قضي الله عليها قضاءا مبرما. وجعل كيدها في نحرها .وتدميرها في تدبيرها .وأصيبت بخيبة أمل كبري الا اقاتلها اينما كانت وحيثما حلت.
وما كان هم وزيرة الشباب والرياضة الأول في حكومة قحت المهزلة هو الرياضة النسائية. وكأنها بطلة من أبطال العاب القوي النسوية .فمني فريق قدمها النسائي بالهزائم المتكررة الهزيمة تلو الهزيمة .حتي فٱقت الأهداف التي هزت شباك فريق بنت البوشي مافوق الإثني عشرا هدفا.وبذلك بلغ فريقها الأوحد الرقم القياسي في الهزائم علي مستوي القارة الأفريقية ولربما علي مستوي العالم.
أما عن مدني جرادل فحدث ولا تجادل .فقد كان الفشل يمشي علي قدمين .والاخفاق حليفه .يحدثنا عن التعاون وبرنامج سلعتي ولكم كنا نسمع جعجعة ولانري طحينا.فمرة يصور نفسه بالبدلة والكرفتة والي جواره علم السودان وكأنه شخصية سيادية ذات وزن ومقام. وكان من قبل يتاجر بقميصه المشرط أو قل الممزق حتي كاد أن يذكرنا بالشاعر كبكب وهو يتغني باغنيته ( اشرط ليك قميصي ) وما صاحبه الذي حاول اخفاء سفته باحسن حال منه وذلك من بعد أن أخرج كيسه خلسة ودردم سفته أيما دردمة ثم اسرع بوضعها تحت شفته العليا بسرعة فائقة تستحق أن توضع في قائمة قينتس للأرقام القياسية كاسرع عملية تنبلة سفة علي وجه الكرة الأرضية.ثم نفض كفيه مما تبقي من ذرات السفة.
أما الذي قد جاءت به الصدفة المحضة الي مقعد السيادة .فهو يعاني مرض عصال يعاني منه العديد من السياسيين السودانيين وهو جنون العظمة .وقد كلفه ذلك الكثير من الجهد النفسي والعقلي والعصبي وكان لعنة علي اشجار المانجو في السودان حين ذكرها.فقد أثقلت أغصانها بالثمار وتدلت. ولكن قل سعرها وانعدم سوقها.وليته ذكر الحنظل بدلا من أن يذكر المانجو أو الجوافة بالرغم من أن الحنظل يصنع منه القطران والذي هو دواء لجرب الابل.ولعله كان في اشتياق أو اشتهاء لعصير المانجو أثناء ادلائه بذلك التصريح فالقصر الجمهوري لايقدم سوي عصير. التبلدي القنقليز والعرديب والكركدى.
ولو أنني تتبعت وزراء حكومتي حمدوك لتعبت وكل اصبعي ويراعي .فقد كانوا كلهم امساخ وعاهات وكان حمدوك اكبر عاهة فيهم .فقد اخذاهم الله ونصر عباده عليهم.وما النصر الا من عند الله.
بقلم عمار محمد ادم