قالت مبادرة الخلاص بالقضارف إنها لم تتفاجأ بالاحداث المؤسفة التي نشبت يوم السبت بين الرعاة والمزارعين داخل غابة الفيل، حيث جاء الرعاة كالمعتاد للاستراحة في الغابة التي تعتبر ملاذاً لبهائمهم ووجدوا الغابة قد أحيطت بالزراعة الجائرة من كل جانب، مما أضطرهم للدخول في الزراعة ومن هنا بدأ الاحتكاك وتصاعدت المناوشات التي وصلت مرحلة الاشتباك بالاسلحة النارية، مما أدى الى قتل عدد واحد من ابل الرعاة واعطاب لعدد ثلاثة تركترات مملوكة للمزارعين وقد تدخلت الشرطة بعد ذلك وأحالت عدداً من الطرفين الى قسم النورس.وأوضحت المبادرة في تصريح صحفي أن هذا الصراع كان يمكن تفاديه لو كانت هناك حكمة من الحكومة المحلية متمثلة في الوالي السابق ووزارة الزراعة والغابات وتم إغلاق الغابات في وجه الزراعة، ولكن الأطماع الشخصية والفساد داخل وزارة الزراعة والغابات أدى الى عدم وجود رغبة حقيقية لحسم هذه المسألة.وحملت مبادرة الخلاص نتائج هذا الصراع للحكومة متمثلة في وزارة الزراعة والغابات الوالي السابق من جهة ومن جهة أخرى حملت قادة الجيش والدعم السريع والشرطة والشرطة الذين استمرأوا الزراعة في الغابة وأعوانهم من فلول النظام السابق الذين يسمونهم المستثمرين.وناشدت المبادرة منظمات المجتمع المدني والبيئيين والمنظمات الوطنية والدولية بالوقوف في وجه هذا العبث ومنع الزراعة داخل الغابات وفتح المسارات.
مقالات ذات صلة
إحصائية: عدد المصابين بكورونا حول العالم تجاوز المليونين
أبريل 15, 2020
شاهد أيضاً
إغلاق