محلل ليبي: باشاغا يخطط بمساعدة ميلشيات مصراتة للإطاحة بالسراج
قال المحلل السياسي الليبي أحمد المهدوي، إن “هناك أمراً يحاك بين تركيا من جهة ووزير داخلية «الوفاق» إلى جانب ميلشيات مصراتة من جهة أخرى.
وذلك لإنهاء نفوذ وقوة الميليشيات الأخرى، وتحديداً ميليشيات طرابلس والزاوية والزنتان.
لتقليم أظافر السراج”، لافتًا “خصوصاً بعد استحداث قوة الردع، ومنحها لصلاحيات داخل وزارة الداخلية”.
وأضاف «المهدوي» في تصريح لصحيفة «الاتحاد»، أنه “في حال دخلت المجموعات المسلحة.
في صدام داخل طرابلس ستنسف الجهود كافة، التي تقودها البعثة الأممية لحل الأزمة”.
وأوضح أن “إجبار وزير دفاع الوفاق للمليشيات على توقيع «ميثاق شرف» لعدم حدوث صدام يعطي إشارة لاحتمالية حدوث اشتباكات مسلحة بينهم و ميلشيات مصراتة .
تجدر الإشارة إلى أن وزير دفاع الوفاق «النمروش»، كان قد صرح أن عمل وزارة الداخلية لا علاقة له بوزارة الدفاع.
وقوات “بركان الغضب”، وأن القوات المُساندة سيتم دمجها بالطرق المناسبة.
واتفق «النمروش»، خلال اجتماع له مع رئيس الأركان العامة لـ”الوفاق”، الفريق محمد الحداد.
بقيادة وآمري الكتائب العسكرية في المنطقة الغربية وطرابلس والوسطى على وضع ميثاق شرف.
يُوقّعه جميع القادة، ويقضي بعدم اصطدام الكتائب والقوات بعضها بالبعض الآخر، مهما كان السبب.
وتشكيل لجنة برئاسة وزير الدفاع ، يتم من خلالها التواصل مع المجلس الرئاسي؛ لضمان عدم حصول صدام بين قوات الدفاع والداخلية.
وأشار مراقبون للمشهد إلى أن “هذا الاتفاق يعد خطوة استباقية لعملية «صيد الأفاعي» التي ينوي وزير الداخلية “فتحي باشاغا” بإطلاقها.
في المنطقة الغربية ضد عدد من المكونات، لتفادي الصدامات بين المكونات المسلحة في المنطقة الغربية وسط مخاوف من اندلاع حرب جديدة بالمنطقة على خلفية هذه العملية.