وزارة الخارجية: السودان يعين أول سفير لدى أميركا منذ نحو ربع قرن
قالت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الاثنين، إن السودان عين أول سفير لدى الولايات المتحدة منذ ما يقرب من ربع قرن، في خطوة لتطبيع العلاقات بين البلدين بعد عداء استمر عشرات السنين.
وتعهد البلدان بتعزيز العلاقات بينهما بعد سقوط عمر البشير أثناء انتفاضة في ديسمبر قبل عام.
وذكرت وزارة الخارجية السودانية أنها اختارت الدبلوماسي المخضرم نور الدين ساتي سفيرا للسودان في واشنطن.
وأشارت إلى أن السلطات الأميركية وافقت على ترشيحه. ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية حتى الآن على طلب للتعليق.
وعين البلدان لما يقرب من ربع قرن قائما بالأعمال فقط لإدارة سفارتيهما في واشنطن والخرطوم.
وفي ديسمبر، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن البلدين سيتبادلان السفراء.
وأدرجت الإدارة الأميركية السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993 بسبب مزاعم بأن حكومة البشير كانت تدعم جماعات متشددة، مما جعل السودان غير مؤهل لتخفيف الديون أو الحصول على التمويلات الخارجية الذي يحتاج إليه بشدة من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وفي العام الماضي، قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة قد تستبعد السودان من القائمة، لكن يتعين تصديق الكونغرس الأمريكي على مثل هذه الخطوة.
الامم المتحدة تحذر نن العقوبات
وقالت ميشيل باشليه، مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنه بدون هذا الدعم الدولي وفي ظل العقوبات المفروضة قد تنهار عملية التحول الحالي للبلاد إلى دولة ديمقراطية ومستقرة.
وحذرت من أن “نقطة الانهيار في السودان يمكن أن تكون كوفيد- 19
وقالت إن “النظام الصحي غير مجهز لمواجهة وباء مثل ذاك الذي نراه في سائر أنحاء العالم، والطريقة الوحيدة لتجنب كارثة إنسانية هي أن يساعد المانحون السودان
و لا يمكن السودان في الوقت الحالي الاستفادة من المساعدة المالية التي يقدمها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلى بلدان أخرى لمكافحة وباء كورونا المستجد نتيجة لتلك العقوبات الامريكية.