ليبيا.. قتلى وتدمير آليات لقوات اللواء حفتر في ضربات لطيران الوفاق
قصف طيران حكومة الوفاق الوطني الليبية مواقع وخطوط إمداد لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر غرب مدينة سرت وجنوب مدينة بني وليد، مما أسفر عن مقتل العديد من أفرادها وتدمير آليات عسكرية وأخرى لنقل الوقود.
فقد قال مصدر عسكري من قوات حكومة الوفاق إن عشرين مسلحا قتلوا في قصف نفذته طائرة تابعة لقواتهم استهدف مساء أمس الخميس سيارات محملة بالذخيرة وآليات عسكرية تابعة لقوات اللواء حفتر في منطقتي الوشكة وبويرات الحسون اللتين تقعان بين مدينتي مصراتة وسرت.
وأضاف المصدر أن هذه الذخائر والآليات كانت قادمة لدعم قوات اللواء حفتر في محاور شرق مصراتة.
وقال مصدر حكومي رفيع للجزيرة إن قتلى قوات اللواء حفتر سقطوا في أماكن متفرقة من الموقع الذي قصفته طائرة حكومة الوفاق بمنطقة الوشكة غرب سرت.
وكانت قوات حكومة الوفاق أعلنت في وقت سابق أمس أن طائراتها استهدفت ثلاث سيارات وقود جنوب مدينة بني وليد، الواقعة جنوب شرق العاصمة طرابلس، كما استهدفت مخزنا للذخيرة وسيارات مسلحة بمحيط مدينة سرت.
وذكرت عملية “بركان الغضب” على صفحتها في فيسبوك أن طائرة لحكومة الوفاق قصفت ثلاث ناقلات وقود أخرى جنوب مدينة بني وليد، كانت في طريقها لإمداد قوات اللواء حفتر المتمركزة جنوبي العاصمة.
كما استهدفت طائرات قوات الوفاق عشر سيارات مسلحة تابعة لقوات اللواء حفتر ومخزن ذخيرة جنوب منطقة الوشكة بين مصراتة وسرت..
وفي تطور آخر، أوردت مصادر أن مدنيين اثنين قتلا وأصيب شخص آخر أمس الخميس في قصف لقوات اللواء حفتر استهدف مطار معيتيقة الدولي في العاصمة بالصواريخ.
وذكرت صفحة عملية بركان الغضب في فيسبوك أن القصف الصاروخي خلف أضرارا واسعة في منازل المواطنين.
وتأتي تطورات أمس الخميس بعد مرور عام تقريبا على شن حفتر هجوما في الرابع من أبريل 2019 لاجتياح طرابلس بدعوى محاربة الجماعات الإرهابية والمليشيات، وقد خلفت المعارك بين قوات اللواء حفتر وحكومة الوفاق مقتل المئات وتشريد أكثر من 150 ألف شخص.
ورغم إعلان قوات اللواء حفتر في 21 مارس الماضي الموافقة على هدنة إنسانية دعت إليها الأمم المتحدة من أجل التركيز على جهود مكافحة كورونا، فإن مسلحي حفتر استمروا بخرق الهدنة بقصف مواقع مختلفة بالعاصمة.
وردا على ذلك، أطلقت حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، عملية “عاصفة السلام” العسكرية في 25 مارس الماضي.
