السلطات المغربية.. ارتفاع كبيرفي عددالإصابات بفيروس كورونا
أعلنت السلطات المغربية اتخاذ إجراء سريع، بعد الارتفاع الكبير الذي حدث في أعداد المصابين بفيروس كورونا في الأيام الأخيرة في المغرب، في وقت اختلفت التفسيرات بشأن سبب الارتفاع في الإصابات.
حيث أعلنت وزارة الصحة المغربية تعليق الإجازات السنوية للأطباء والعاملين في المستشفيات والمراكز الطبية بسبب تطور انتشار كوفيد 19.
وجاء هذا القرار بعدما سجلت حالات الإصابة بـفيروس كورونا، المسبب لمرض “كوفيد 19″، ارتفاعا كبيرا في الآونة الأخيرة.
وسجل المغرب، الاثنين، 659 إصابة و19 حالة وفاة حديدة بالوباءحسب افادة الصحة المغربية.
ويعتبر هذا الرقم هو أعلى رقم وفيات تشهده البلاد منذ وصول فيروس كورونا إليها قبل 5 أشهر.
وبهذه الحصيلة، يرتفع إجمالي الإصابات في المغرب لأكثر من 26 ألفا، بينها 400 حالة وفاة، فيما تعافى نحو 19 ألفا.
وتجاوزت الإصابات الخميس والجمعة الماضيين أكثر من ألف إصابة في كل منهما.
ورغم هذه الأرقام، صدرت تحذيرات من أن انتشار فيروس كورونا، يتجاوز بكثير الأرقام الرسمية المعلن عنها في المغرب.
وكانت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة وقالت إن عدد المصابين المعلن لا يعكس الإصابات الحقيقية.
ومنذ اكتشاف أول حالة مصابة بالفيروس في المغرب في مارس الماضي، حافظ منحنى الإصابات على ثباته في عشرات الحالات يوميا.
ويذهب الكثير من المتابعين للشأن الصحي المغربي، لتفسير أعداد الإصابات المتزايد بالارتباك الذي طغى على تنقل المغاربة قبيل عطلة عيد الأضحى، بعد قرار حكومي بمنع السفر من 8 مدن وإليها، مما أحدث حالة من الفوضى في محطات المسافرين وازدحاما كبيرا في الطرق.
أما رأي آخر، فيعتبر الارتفاع في أعداد المصابين أمرا طبيعيا، بعد دخول البلاد مراحل متقدمة من رفع القيود، خاصة أن ارتفاع الإصابات لا يخص المغرب وحده بل يشمل كل الدول التي اتخذت قرار التخفيف من تدابير مواجهة تفشي الفيروس.
ودفعت الأرقام المرتفعة للإصابات وزير الصحة المغربي خالد آيت طالب، للقول إن الحالة الوبائية في المغرب “أصبحت تدعو للقلق”، داعيا إلى ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية