اليمن : طلب الي اليونسكو لحماية مواقع التراث العالمي من الأمطار
طالب اليمن منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ( اليونسكو)، الأربعاء، إلى سرعة حماية مواقع التراث العالمي في البلاد، لمواجهة الآثار الكبيره الناجمة عن السيول والأمطار التي أدت إلى تأثر العديد من المواقع التاريخية، وخاصة المسجلة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وقد جاء الطلب في رسالة وجهها مندوب اليمن الدائم لدى منظمة اليونسكو، محمد جميح، إلى مديرة عام المنظمة، أودوراي أوزولاي.
وجاء في مضمون الرسالة: إن الامطار الغزيرة والفيضانات التي شهدها اليمن أدت إلى دمار طال عدداً من المواقع الأثرية اليمنية.
وحدد على وجه الخصوص المواقع الثلاثة المسجلة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي في صنعاء القديمة وزبيد وشبام حضرموت.
وأكدت الرسالة بضرورة لجوء اليونسكو لصندوق طوارئ التراث العالمي لتسريع عمليات مواجهة الآثار المترتبة على الأمطار الغزيرة التي يشهدها اليمن.
ويذكر ان الامطار أثرت على معظم مواقع التراث الإنساني في البلاد، وليس على المواقع المسجلة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي.
وايضا دعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ( اليونسكو) إلى مواصلة دعم اليمن في هذه الفترة العصيبة من الحرب والفيضانات، والتي تتطلب تكاتف المجتمع الدولي لحماية ذلك التراث المهم، الذي يتعرض للدمار بفعل عوامل مناخية وعوامل اخري متعددة.
والجدير بالذكر انه اجزاء من السور الجنوبي لمدينة صنعاء القديمة المصنفة انهارت جراء الامطار الغزيرة والسيول الجارفة.
ويذكر ان السور المنهار بسبب الامطار التي تضرب عدة مدن يمنية منذ ثلاثة اسابيع على قائمة التراث العالميويهم اليونسكو.
وتسببت سيول الأمطار بانهيار منازل في أحياء صنعاء القديمة ووفاة عدد من المواطنين، وباتت تهدد كثيرا من المنازل القديمة.
وتاتي هذه الاضرار بسبب السيول نتيجة الإهمال وعدم الاهتمام بمجاري تصريف السيول منذ سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وجرفت السيول والامطار الغزيره إلى الطرق التي يسلكها المواطنون في قرية بيت مغاري ام تتبع لمليشيات الحوثي تم تفكيكها .
ويذكر أن السيول التي تدفقت خلال الأيام الماضية في مناطق تهامة كشفت عن العشرات من حقول الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية في المزارع والطرقات في المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها.