تونس : دعوات لتشكيل حكومة جديدة من دون حركة النهضة
تتجه مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة في تونس إلى إبعاد حركة النهضة التي يتزعمها رئيس البرلمان راشد الغنوشي، عن الحكم، مع تصاعد الاتهامات الموجهة لها بتعطيل العمل الحكومي في البلاد.
وتتوافق الكتل البرلمانية الموقعة على عريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان التونسي وحزب قلب تونس والمنظمات الوطنيةعلى ضرورة استبعاد الحركة من أي تشكيلة حكومية مقبلة.
وقال النائب عن حركة الشعب خالد الكريشي إن حركته تسعى للتوافق على مرشح وحيد لرئاسة الحكومة، واستبعاد النهضه .
أكد أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي أنه لا يمكن لأي حكومة قادمة أن تنجح إن كانت حركة النهضه طرفها .
واكد ان حركة النهضة تتعامل مع من يحكمون معها كتابعين لا شركاء حكم.
ودعا رئيس المجلس الوطني للتيار الديمقراطي مجدي بن غزالة، إلى تقييم تجربة الحكم مع النهضة.
وقد كانت شريكا في الحكومة المستقيلة، وتسعى إلى خلق أغلبية مناوئة للحكومة داخل البرلمان في الوقت ذاته.
من جهتها، استبعدت حركة النهضة تكوين حكومة جديدة في تونس من دون مشاركتها.
وقال الناطق باسم حركة النهضة عماد الخميري: “حفاظا على الاستقرار في البلاد، لا يمكن تشكيل حكومة من دون النهضة.
وبعد طلب كتل نيابية سحب الثقة من الغنوشي، واستقالة رئيس الحكومة وفريقه الوزاري، تتجه أنظار التونسيين إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الذي سيعلن قبل 24 يوليو الجاري عن مرشح جديد لتشكيل الحكومة بعد التشاور مع الأحزاب والكتل النيابية.