مصر تستضيف الاجتماع الأمني الليبي
تستضيف مدينة الغردقة المصرية الاجتماع الأمني الليبي – الليبي، يبحث ترتيبات ضمان أمن المؤسسات والمنشآت النفطية والبنية التحتية، من خلال تأسيس لجنتين عسكريتين من الشرق والغرب الليبي، والعمل على تشكيل قوة عسكرية موّحدة في البلاد.
وذكرت مصادر ليبية إن الاجتماع الأمني الليبي تبحث وضع خطط لإبعاد المرتزقة والميليشيات المسلحة وتأمين المواقع النفطية بليبيا.
ويجيء اجتماع الغردقة بين الأطراف العسكرية الليبية، ضمن محادثات اللجنة العسكرية المشتركة لليبيا والمعروفة باسم 5 + 5 والمنبثقة عن مخرجات مؤتمر برلين لبحث الملفات الأمنية والعسكرية، بهدف الوصول إلى تشكيل قوة مشتركة وتوحيد المؤسسة العسكرية.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد استقبل، الأربعاء، رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، وقائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، وذلك بحضور رئيس المخابرات العامة، عباس كامل.
ووفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، فقد “اطلع السيسي خلال اللقاء على التطورات في ليبيا وجهود كافة الأطراف لتنفيذ وقف إطلاق النار الميداني من جهة، وعلى الجهود الليبية لدفع عملية السلام برعاية الأمم المتحدة من جهة أخرى”.
وجرى اللقاء في سياق الجهود المصرية المستمرة لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا ودعم شعبها في الحفاظ على سلامة ومقدرات البلاد في مواجهة التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة وتقويض التدخلات الخارجية.
في وقت سابق أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن مصر تواصل مع مختلف الأطراف الليبية ضمان تثبيت وقف إطلاق النار، والدفع قُدماً بمسار تحقيق الأمن والسلام والحفاظ على وحدة وسيادة الدولة والمؤسسات الليبية، بما يضمن المستقبل الذي ينشده شعب ليبيا.
وجاء ذلك خلال بحث وزير الخارجية المصري ونظيره الدنماركي يبّي كوفود في القاهرة، الأحد، العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والأزمة الليبية وسبل مكافحة الإرهاب.