في وقت لاحق أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للجيش الجنرال عبد الفتاح البرهان تكوين قوة تدخل سريع تحت إمرة القائد العام للجيش، وأكد البرهان أنه سيكون لجيشه قوة ضاربة من الطيران المسيّر قادرة على حسم أي تهديد داخلي أو خارجي ، وبحسب خبير عسكري، فإن هذه الرسالة موجهة بالكامل لقائد قوات الدعم السريع، ووفق الخبير ذاته، فإن الجيش يمتلك بالفعل آخر طراز من المسيرات التركية، في حين فشلت قوات الدعم السريع في اقتناء هذه التقنية العسكرية بعد اعتذار الأتراك عن بيعها لهم بحجة أن التعاون العسكري يجب أن يمر عبر وزارة الدفاع السوداني.
هذه الخلافات يشهدها الشعب السوداني وسط حالة من التوجس والترقب في أعقاب قرب المواجهة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لذلك كان لابد من إصلاح وتغيير في مقبل الأيام القادمة لكي لا يحصد الشعب الدمار نتاج التصادم بين القوتين ، ووفقا للتسويات المحتملة فسوف يتم دمج الدعم السريع في القوات المسلحة تفادياً لأي تصادم قادم ،
ولحل مشكلة إستيراد الأسلحة عالية الطراز كان لابد للجيش أن يقدم أحد أبناءه للدفاع عن القوة الأمنية والعسكرية في البلاد وتعيين قائد لوزارة الدفاع مخولا له الدفاع عن السودان وتمثيله حق تمثيل كما وقع الإختيار على العضو الخامس من العسكريين في المجلس السيادي السوداني ، والمتحدثا باسم المجلس العسكري والذي تخرج من الكلية الحربية السودانية برتبة ملازم إلى أن تدرج في الرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة الفريق أول شمس الدين كباشي إبراهيم شنتو .