قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إن الدولة التزمت باتخاذ الاستعدادات والإجراءات الخاصة بمكافحة فيروس كورونا المستجد، موضحة أن عدم الالتزام بإجراءات التباعد، وتخلي المخالطين لمصابي كورونا عن الإجراءات الاحترازية الكافية هو ما يجعل أعداد الإصابات ترتفع.
وأضافت «زايد»، في تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز» على هامش تفقدها لأعمال تطوير مستشفى حميات الإسكندرية، اليوم السبت، أنه برغم تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا إلا أن نسبة الوفيات تنخفض أو تظل ثابتة، مؤكدة أن الزيادة في نسب الإصابة مرهقة للنظام الصحي وتنعكس على الاقتصاد بشكل سلبي.
وأشارت إلى إسناد 35 مستشفى حميات وصدر لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ذاكرة أن مستشفيات حميات الإسكندرية وصدر المعمورة وكوم الشقافة هي المستشفيات المخصصة للعزل في محافظة الإسكندرية.
وأشارت إلى توفير جهاز آشعة مقطعية، وجهازي تحاليل كورونا «pcr» في مستشفى حميات الإسكندرية التي من المقرر أن تخصص للعزل الصحي، منوهة بكفاءة الطاقم الطبي هناك.
وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تفقدت اليوم السبت، سير العمل وأعمال التطوير بمستشفى حميات الإسكندرية، ضمن خطة الوزارة لتجهيز وتأهيل مستشفيات الحميات والصدر على مستوى الجمهورية لتصبح مستشفيات عزل لمصابي فيروس كورونا بشكل تدريجي، لتقدم كافة الخدمات الطبية بداية من إجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص الحالة وحتى العزل، وتقديم العلاج، ومتابعة الحالات بعد الشفاء والخروج، بالإضافة إلى توفير خدمات البحث العلمي.
المصدر
صحيفة الشروق المصرية
