هل حان وقت التوجه شرقاََ.. وليس لنا مصالح غرباََ
• لن يخسر البرهان شيئاً إن غادر في غضون الأيام القادمة إلي دولة الصين لتقديم إعتذار للصينيين عن رضوخ الحكومة الانتقالية في السودان للشروط والقيود الأمريكية التي وضعت خطوطاً حمراء لحكومة حمدوك وللفريق البرهان نفسه بعدم التعامل مع الصين .
• وزيرة الخارجية السابقة أسماء قالت في أكثر من مناسبة إن الأمريكان (مانعين السودان من التعامل مع الصين)..
• ليس سراً الحديث عن وجود فريق متخصص من المخابرات الأمريكية في الخرطوم للمتابعة المباشرة لحركة العلاقات السودانية الصينية ومنع أي اتجاه للحكومة السابقة والحالية للتعامل مع الصين ..
• هنالك مشاريع صينية في السودان جاهزة للإفتتاح والانطلاق .. الفيتو الأمريكي غير المعلن يمنع الحكومة القائمة اليوم من التعامل مع الصين ..
• من الأخطاء الكارثية لحكومة الإنقاذ رضوخها لاستشارات من مقربين إنتهت بوقف التعامل مع الصين وطرد الشركات الصينية العاملة في السودان ..والنتيجة خسارة فادحة للسودان الذي تلقي دعماً صينياً غير معلن بعد انفصال جنوب السودان حيث قامت الحكومة الصينية بتغذية احتياطي السودان من النقد الأجنبي بأكثر من3مليار دولار ساهمت في استقرار مجمل المشهد الاقتصادي بعد انفصال جنوب السودان ..
• لماذا ترفض حكومة البرهان الحالية وتتردد في فتح قنوات التعامل مع الصين؟!
• إن كانت الإجابة الصامتة لأن أمريكا طلبت منكم هذا ، فعليكم النظر إلي النفاق الأمريكي في تعاملها التجاري مع الصين والذي يتجاوز ال600 مليار دولار!!
• أمريكا نفسها لا تستطيع التوقف عن التعامل مع الصين ، فلماذا تفرض علي السودانيين قيوداً علي التعامل مع دولة بحجم الصين ظهر جلياً أنّ تغييبها القسري عن الملف السوداني كان وسيبقي خسارة فادحة سيتضرر منها السودان كثيراً ..
•